قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن مشروع صكوك الأضاحي بالوزارة بدأ عام 2015، مشيرا إلى تعزيزه بمشروع صكوك الإطعام عام 2022 لضمان استمرار توزيع اللحوم على مدار العام، لا سيما أن حصيلة الصكوك تنتهي بعد فترة قصيرة من عيد الأضحى.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساءDMC » مع الإعلامي أسامة كمال، أن حصيلة شراء الصكوك تأتي من الأفراد والمؤسسات الشريكة مثل البنوك والمجتمع المدني، ووزارتي التضامن والزراعة.
وأوضح أن الأوقاف هي الجهة الوحيدة التي تصدر الصكوك، في حين تتعاقد وزارة التموين لصالح الأوقاف على رؤوس الماشية المستوردة من الخارج، وتشارك وزارة الزراعة في الفحص البيطري والعلاج.
وكشف أن الحصيلة الإجمالية للصكوك على مدار السنوات التسع الماضية بلغت 1.350 مليار جنيه، بإجمالي توزيع إجمالي 6243 طنا من اللحوم الحمراء على 10 ملايين أسرة خلال تلك المدة.
وأكد أن «كل صكوك أضاحي الأوقاف تذبح داخل مصر»، موضحا أن حتى الماشية المستوردة تأتي حية من السودان الشقيق وتُذبح داخل مصر في مجزر أبو سمبل خلال أيام التشريق.
واستشهد بفتوى دار الإفتاء التي نصت على جواز ذبح أي عدد من رؤوس الماشية في التوقيت الشرعي الصحيح، ثم توزيع لحومها على أي عدد من الأيام والأسابيع والأشهر ما دامت محفوظة بشكل سليم.
ونوه أن عمليات الذبح تجري جميعها في مجازر تخضع كليا للإشراف البيطري والطبي، ويتم التوزيع من خلال لجان مجتمعية ثلاثية تضم ممثلين عن الأوقاف والتموين والمحافظة والتضامن الاجتماعي، وذلك «في شفافية تامة» وبناء على قواعد بيانات المستحقين لدى وزارة التضامن الاجتماعي.