انطلقت، اليوم بمدينة الصخيرات المغربية، أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي للمناخ 2025، تحت شعار "من المخاطر إلى الصمود: الأرصاد الجوية والابتكار في خدمة أنظمة الإنذار المبكر في إفريقيا".
ويأتي هذا الحدث، الذي تنظمه، على مدى يومين، وزارة التجهيز والماء المغربية، انسجاما مع قمة المناخ (كوب 30)، وذلك بهدف جعله لقاء ذا بعد قاري في مجال التصدي للتغير المناخي، وكذا تعزيز أنظمة الإنذار المبكر المتعدد الأخطار الملائمة للخصوصيات الإفريقية.
ويسعى المنتدى، بالخصوص، إلى تحفيز التفكير بشأن الحلول المبنية على أساس علمي، إلى جانب ابتكارات متطورة وشراكات استراتيجية من أجل مواكبة التأثيرات المتسارعة للاضطراب المناخي في إفريقيا. كما يشكل منصة للتعبئة السياسية والمؤسساتية، تماشيا مع مخطط العمل الإقليمي لإفريقيا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال السيد عبدالفتاح صاحبي الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء المغربية في كلمة بالمناسبة، إن إفريقيا تعيش ظرفا حرجا يطبعه تفاقم فترات الجفاف، والفيضانات وموجات الحرارة التي تضعف الاقتصادات، والأمن الغذائي والموارد المائية، مشددا على ضرورة تجاوب جماعي طموح ومبتكر أمام هذه التحديات، وذلك بشكل يتلاءم مع أجندة الأمم المتحدة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وكذا مبادرة "الإنذارات المبكرة للجميع"، التي تروم حماية سكان العالم في أفق سنة 2027.