قال مسؤولون إن سفنا بحثت اليوم الثلاثاء، في بحر جاوة عن ضحايا وحطام طائرة الركاب الإندونيسية المنكوبة في البحر والتي كان على متنها 189 شخصا.
وتحطمت الطائرة (بوينج 737 ماكس 8) التي تديرها شركة الطيران الاقتصادي "ليون إير" يوم الاثنين، بعد حوالي 13 دقيقة من إقلاعها من مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا.
وقال مسؤولون يوم أمس الاثنين، إنهم لا يتوقعون العثور على أي ناجين.
وعثرت فرق البحث على أجزاء من الحطام يعتقد أنها من الطائرة، قبالة الساحل قبالة كاراوانج، على بعد 70 كيلومترًا شرقي جاكرتا.
وقال ميدي أوكا، من الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ: "جمعنا 10 أكياس من أشلاء بشرية وقطع من الحطام بالأمس".
وأضاف: "لكن الموقع الدقيق لجسم الطائرة لم يتم تحديده" مضيفا أن السفن المزودة بأجهزة مسح ستشارك من أجل رصد جسم الطائرة.
وذكر محمد سياوجي، مدير وكالة البحث إن أكثر من 300 فرد من مؤسسات مختلفة شاركوا في عملية البحث.
وأضاف أنه تم العثور على أجزاء من الحطام على بعد 53 ميلا بحريا من آخر موقع معروف للطائرة.
وتابع: "الطقس جيد، إنها مسألة وقت فقط".
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد دعا فرق البحث إلى العمل على مدار الساعة من أجل العثور على الطائرة.
وشهدت إندونيسيا، طفرة في شركات الطيران منخفض التكلفة عقب تحرير صناعة الطيران في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
وتعتبر شركة "ليون آير" أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في إندونيسيا.
وفي عام 2013، تحطمت طائرة تابعة لشركة "ليون آير" من طراز (بوينج 737) وكان على متنها أكثر من 100 شخص في البحر أثناء محاولتها الهبوط في منتجع جزيرة بالي، ما أدى إلى انشطار جسم الطائرة إلى قسمين، وعلى الرغم من ذلك لم يسفر الحادث عن سقوط قتلى.