رئيس المجالس التخصصية للتعليم بـ«الرئاسة»: مستقبل البلد يبنى بالاستثمار في العقول

رئيس «القومي للبحوث»: لم يكن هناك إستراتيجية للبحث العلمي بمصر.. وكل شخص كان يعمل حسب أولوياته

قال الدكتور طارق شوقي، رئيس المجالس التخصصية للتعليم والبحث العلمي التابعة للرئاسة، إن المجالس التخصصية والوزارة ومراكز البحوث والجامعات مشتركين في هدف واحد وهو الإرتقاء بالتعليم والبحث العلمي.

وأضاف «شوقي»، خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للإعلان عن الاستراتيجية الموحدة للبحث العلمي بمصر -للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار- الاثنين، بحضور وزير التعليم العالي، ورئيسا أكاديمية البحث العلمي، والمركز القومي للبحوث، وأعضاء المجالس التخصصية التابعة للرئاسة، وقيادات بالجامعات الحكومية والخاصة، «أننا كنا سعداء العام الماضي في عيد العلم، عندما وافق الرئيس، على أفكار المجالس التخصصية، والتي على رأسها مجتمع نحو التعليم والإبتكار والمعرفة، وكيف ننشء طفل قادر على التعليم طوال الحياة، ومتمرس على مهارات العصر، وشعب قادر على التنافسية».

وأكد أن «مستقبل البلد غير مرتبط ببناء الحيطان ورصف الشوارع، ولكن بالاستثمار في العقول، وهذا ما سيبني البلد»، لافتا إلى أن بنك المعرفة الذي أعلن عنه الرئيس، يتيح للناس المعرفة والتعليم، والمعرفه والابتكار.

وأشار إلى أن العلوم كانت رقم 9 في أولويات رؤساء تحرير الصحف، والآن استطعنا وأصبحت الأولى بمنشتات الصحف بالصفحات الأولى.

وقال وزير التعليم العالي، إن البحث العلمي بمصر ليس ملك أحد، وليس من حق أحد أن يقصره على نفسه، وغير مقبول أن يعمل أحد بمفرده، موضحًا أنه عندما تولى الوزارة، وجد إنفصال في الرؤى، وتم دمجها مع بعضها.

وأضاف «الشيحي»، في كلمته بالمؤتمر، أن هذه الرؤى والاستراتيجيات التي تم دمجها تمثل طموحات لسنوات طويلة قادمة، ونتابعها كل عام، لافتا إلى أن الجامعات الخاصة أصبحت تقوم بعمل بحث علمي، وأصبحت جزء من المنظومة مثل الجامعات الحكومية ومراكز البحوث، قائلا: «لدينا رؤية وإمكانية لوجود تمويل يساعد على تنفيذ الرؤية».

ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، أنه لم يكن هناك استراتيجية للبحث العلمي بمصر، وكل شخص كان يعمل حسب أولويات الجهة التابع لها، متابعا: «شكلنا لجنة وقمنا بعمل الاستيراتيجية بناء على جهود سابقة إضافة إلى الجهود الحالية».

ولفت إلى أنه في الخطوة القادمة سيتم عرض المسودة الأولية للاستيراتيجية على مراكز البحوث والجامعات وجميع المعنيين بالبحث العلمي بمصر، لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم، وإرسالها عبر الإيميل، على أن يتم تلقي المقترحات خلال 15 يومًا فقط، ومناقشة هذه المقترحات في 16 ديسمبر الجاري.