رجائى عطية يوقع عقدى كتابى «فى مدينة العقاد» و«توفيق الحكيم وعودة الوعى» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رجائى عطية يوقع عقدى كتابى «فى مدينة العقاد» و«توفيق الحكيم وعودة الوعى»

تصوير ــ إسلام صفوت:
تصوير ــ إسلام صفوت:
 شيماء شناوى:
نشر في: السبت 30 نوفمبر 2019 - 5:08 ص | آخر تحديث: السبت 30 نوفمبر 2019 - 5:08 ص

وقع الكاتب والمفكر الدكتور رجائى عطية، عقد كتابيه الأحدث مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الشروق»، «فى مدينة العقاد.. الفكر والفلسفة والحياة»، وكتاب «توفيق الحكيم وعودة الوعى» ومن المنتظر أن يصدر الكتابان فى الفترة المقبلة، عن دار الشروق.
وكان التوقيع أشبه بالمائدة المستديرة للنقاش حول العقاد وفكره ودوره وإسهاماته فى الثقافة المصرية والعربية، والذى غلب عليه تعدد الموضوعات ما بين أفكار العقاد فى قضايا الإسلام والفلسفة والثقافة، وردود الأستاذ رجائى الموسوعية والمحبة للعقاد، وبخفة دم وذهن حاضر منه عبر الإجابة فى أعقد الأمور بأسلوب سهل، وذلك بحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين والكاتب عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق والكاتب خالد أبو بكر والكاتب أسامة عرابى والروائى أحمد سمير والصحفية داليا عاصم وسامح سامى رئيس القسم الثقافى بجريدة الشروق، ومن دار الشروق نانسى حبيب وعمرو عز الدين.
يقدم رجائى عطية فى هذا المجلد الجديد من سلسلة كتابه «فى مدينة العقاد»، استقصاء لأعمال الأستاذ العقاد فى الفكر والحياة والفلسفة، وعن عباقرة الفكر والفلسفة فى الشرق والغرب، وهو الأمر الذى اقتضى به الطواف بجميع أعمال العقاد التى تجلت فيها هذہ الجوانب، ما بين الشرق والغرب، وما بين الفكر والفلسفة، والحكمة والحياة، ليجد فيها القراء ما وجدوہ فى المجلدات التى صدرت من قبل من متعة الطواف فى مدائن العقاد.
خلال التوقيع، قال رجائى عطية: «لم يكن صحيحا أن اهتمام الأستاذ العقاد بالإسلام وقضاياه، كان على حساب اهتماماته الفكرية والفلسفية، نعم بدت إرهاصات هذہ الاهتمامات من بداية حياته، ودلت عليها أعماله الأولى، وهو فى صدر الشباب، وتضمنت هذہ البواكير عناية ملحوظة بفلسفة الجمال والحرية، وبالفلسفة والفلاسفة، ووضحت فيها عقليته الفذة التى أبحرت فى كل أبواب الفكر والحكمة والفلسفة، ولكنها لم تنقطع بكتابته عن الإسلام واستمرت هذہ الاهتمامات مصاحبة له حتى وفاته».
يتضمن المجلد 17 فصلا جاءت عناوينه: «العقاد فى رحاب الفكر والفلسفة، بين الفلسفة والفلاسفة، فى المذاهب وفلاسفة الحكم فى العصر الحديث، تذكار جيتى، روح عظيم: المهاتما غاندى، محمد على جناح، برنارد شو، الشيخ الرئيس ابن سينا، ابن رشد، الثقافة العربية أسبق من ثقافة اليونان والعبريين، جحا الضاحك المضحك، إبليس، عقائد المفكرين فى القرن العشرين، فلسفة الغزالى، الأستاذ الإمام محمد عبده.. عبقرى الإصلاح والتعليم، فرنسيس بيكون مجرب العلم والحياة، الصفحة الأخيرة».
وفى رحاب الفكر والفلسفة والحياة يتجول الأستاذ رجائى عطية، فى مدينة العقاد الفلسفية والثقافية والأدبية، ليلقى الضوء على ما حفلت به من مؤلفات محمود عباس العقاد، والتى جالت فى كل أبواب الفكر والأدب والمعرفة، ومنها: عقائد المفكرين فى القرن العشرين، فلاسفة الحكم فى العصر الحديث، أفيون الشعوب والمذاهب الهدامة، الإنسان فى مذاهب العلم والفكر، و«اليوميات»بمجلداتها الأربعة الضخمة التى ظل يداوم على كتابتها منذ عام 1951 حتى قبيل وفاته بأيام، كما يلقى الأستاذ رجائى عطية الضوء على مؤلفات الأستاذ العقاد عن الفلاسفة الإسلاميين والشرقيين ومنهم: «ابن سينا، ابن رشد، الغزالى. وعن المفكرين الإصلاحيين: الإمام محمد عبده، عبدالرحمن الكواكبى، المهاتما غاندى. محمد على باشا. فضلا عن مؤلفاته عن مفكرى الغرب: فرنسيس بيكون، برناردشو، بنجامين فرانكلين، سون يات سن أبو الصين، شكسبير.
وقال الأستاذ رجائى عطية: «ارتباطى بالأستاذ العقاد ارتباط قديم، دعانى للتأمل فى مدائن العقاد»، حيث رأى إلى جوار موسوعيته وقوة عارضته وتنوع مؤلفاته وعراضتها، إيمانا عميقا برسالته فى التنوير، وعصامية نادرة، لم يتساند فى إنتاجه الغزير المتنوع إلا إلى جهده الشخصى وحده؛ بلا سكرتارية ولا معاونين، وكان «دائرة حاضنة» واسعة العطاء، قامت مقام جامعة بأكملها فى التواصل مع المعاصرين ومع الأجيال المتتابعة، وامتد عطاؤه فيها إلى كل مجالات الفكر الإنسانى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك