- إسرائيل أبلغت بلينكن بأن الحرب قد تستغرق أكثر من بضع أسابيع.. ووزير الخارجية الأمريكي حذر من تصاعد الضغط العالمي على واشنطن وتل أبيب
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، تفاصيل ما دار خلال اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الخميس، مشيرا إلى تحذير بلينكن، المسئولين الإسرائيليين من تصاعد الضغط العالمي على واشنطن وتل أبيب، كلما استمرت الحرب على غزة.
وأوضح الموقع، أن البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد حيال أن هجوم إسرائيلي في جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى سقوط عدد أكبر بكثير من الضحايا المدنيين، ويعمق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع من أن الطريقة التي عملت بها إسرائيل في شمال غزة، والتي تضمنت هجوماً واسع النطاق وثلاث فرق مدرعة ومشاة، لا يمكن تكرارها في الجنوب.
والتقى بلينكن، اليوم الخميس، في القدس المحتلة مع نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب التي يقودها.
وقالت مصادر مطلعة، إن احتمال شن هجوم في جنوب قطاع غزة كان موضوعاً رئيسياً للمناقشات.
ووصف مصدر المناقشات بأنها "تبادل صريح للآراء"، ملمحاً إلى الاختلافات المتنامية بين الأطراف بشأن المضي قدماً عندما يتعلق الأمر بالهجوم على جنوب القطاع.
- بلينكن يطلب إطلاعه على الخطط العسكرية
وقال مصدران، إن بلينكن طلب إطلاعه على الخطط العسكرية الإسرائيلية الخاصة بجنوب غزة، وسأل إلى متى تعتقد إسرائيل أن العملية العسكرية ستستمر في نطاقها الحالي.
وأوضح مصدر، أن بلينكن لم يطلب من إسرائيل وقف العملية لكنه أعرب عن قلقه، وقال إنه كلما استمرت العمليات العسكرية عالية الشدة، زاد الضغط الدولي على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لوقفها.
ووفقاً لثلاثة مصادر، طلب بلينكن، خلال حديثه مع حكومة الحرب، أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية للتأكد من ألا يؤدي الهجوم في جنوب قطاع غزة إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا المدنيين.
- عملية برية جنوب قطاع غزة
وأوضحت المصادر، أن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أخبروا بلينكن بأن العملية البرية في جنوب قطاع غزة من شأنها أن تؤدي إلى خسائر مدنية أقل من الغارات الجوية.
وذكر "أكسيوس"، أنه من غير الواضح ما إذا كان المسئولين الإسرائيليين يشيرون إلى أن إسرائيل لن تشن غارات جوية بالإضافة إلى عملية برية بنفس المستوى الذي نفذته في شمال القطاع.