قال المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ اﻹسكندرية، إن الاهتمام بالعلم هو أساس النهوض بالمحافظة، والخمس سنوات الماضية هي مرحلة إعداد لما هو قادم، ومصر استطاعت أن تضع أقدامها على بداية طريق النجاح لتعود كسابق عهدها للريادة.
وأكد المحافظ، خلال ندوة «اﻹسكندرية على طريق الحرير»، والتي تنظمها جامعة اﻹسكندرية بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمحافظة، أن الجامعة تمثل قيمة كبيرة لنا، مؤكدًا على أنها بمثابة بيت الخبرة الأول الذي نستمد منه الاستشارات، وأن طريق الحرير سيكون داعم للدول المتواجدة في المنطقة، مشيدًا بعمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين.
ورأى رشدي زهران رئيس جامعة الأسكندرية، أن الندوة تمثل علامة فارقة للعلاقات المصرية الصينية، مشيرًا إلى أن مصر أولى الدول العربية والإفريقية التي دخلت في علاقات مباشرة مع الصين منذ 60 عاما، معلنا أن 2016 عام الثقافة بين الدولتين.
وأضاف «زهران»، أنه أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في 2014 أعلن انضمام مصر في تحالف دول الحرير، مشيرا إلى أن اجتماعنا اليوم هو تأكيد لهذا المشروع الذي يضم أكثر من 60 دولة تتحكم في 30% من الاقتصاد العالمي.
ولفت «زهران» إلى أن طريق الحرير يؤكد على أهمية وجود مصر في التجارة الدولية، مضيفًا أن هذا التحالف يضم تحالف بين الدول وبين المدن وبين الجامعات، مشيرًا إلى أن جامعة بنها سوف تمثل مصر في هذا التحالف.
وانتهت الندوة بوضع ثلاث توصيات، أولها اقتراح انضمام جامعة الإسكندرية إلى تحالفات الجامعات في مشروع طريق دول الحرير، و إعلان عن إنشاء الشبكة الوطنية المصرية لدول تحالف طريق الحرير، وتنظيم ورشة عمل أو مؤتمر لوضع الاستراتيجيات الوطنية تحت إشراف جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية.