أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن مستقبل القضية الفلسطينية واضح ولن يضيع حق وراءه مُطالب، لافتًا إلى أنه مر 75 عامًا على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومازال الفلسطينيون في نضال.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن فلسطين مستمرة لدحر الاحتلال وأنها ستموت ديموجرافيًا، موضحًا أن المعركة في داخل إسرائيل بين التطرف الديني والتطرف القومي.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة احتلال الضفة الغربية، ومسح حدود 67، وإعادة قواعد إطلاق النار بما يسهل عمليات القتل، موضحًا أنه منذ بداية العام الحالي حتى الآن قُتل 165 فلسطيني، إلى جانب رغبتها في تعزيز وتكثيف الاستيطان بما يجعل من حل الدولتين خيار سياسي غير ممكن.
ولفت إلى أن هذه الفوضى الموجودة في إسرائيل التي يُدينها العالم كله، تقف معزولة أمام العالم، وأحسن حالة إعلاميًا ودوليًا بالنسبة لهم، هي حالة الحكومة الإسرائيلية لأنها مرفوضة دوليًا، مشيرًا إلى أن نتنياهو ووزرائه يتمنون دخول أي دولة في أوروبا ولكن لا يتم استقبالهم رسميًا، إلى جانب جميع المؤسسات الدولية أن إسرائيل أصبحت دولة فصل عنصري.
وأوضح أن الفلسطيني هو صاحب الأرض وهو من أعطاها اسمها، وإسرائيل استعمار استيطاني سيزول، لذلك إذا أحسنت الدول العربية وفلسطين تعرية الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام العالم، ستكون آخر موجات الاستعمار الذي تعيشه المنطقة، مؤكدًا أن هذا ليس من باب الأمنيات ولكن من باب العبر على مر التاريخ.
ونوه بأن الفلسطيني وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا له اليد العليا على الإسرائيليين، وهم في الأسفل من كل النواحي ولديهم شيء واحد فقط وهو ماكينة القتل وتزوده به الولايات المتحدة، معقبًا: «دائمًا بقول احنا وياهم والزمن طويل ولكن النصر حليفنا».