قال شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المهربة بوزارة السياحة والآثار، إن عملية استراد الآثار تتم وفق آليات محددة، بالتعاون بين كل جهات الدولة ممثلة في وزارات: السياحة والآثار، والخارجية، والتعاون الدولي، إضافة إلى كل الجهات الأمنية والرقابية.
وأضاف عبدالجواد، خلال لقاء لبرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالجميد عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء السبت، أن «كل جهات الدولة مستنفرة للعمل على استرداد القطع المهربة والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية»، مشيرًا إلى أن مصر بها إدارتين لمكافحة تهريب الآثار.
وأوضح أن الأولى إدارة المضبوطات الأثرية لمحاربة التهريب داخل البلاد، والثانية إدارة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية؛ لمكافحة خروج الآثار خارج الحدود المصرية.
ونوه رئيس إدارة الآثار المهربة، إلى أن بعض الدول كإنجلترا وفرنسا وبعض الدول الأوروبية تضع شروطًا تعجيزية؛ لاستعادة الآثار ومنها وضع عاتق إثبات الملكية على بلد المنشأ وليس على حائز القطعة الأثرية، قائلًا إن مصر تعاني من ظاهرة تهريب الآثار عن طريق الحفر خلسة.
وأكد أن مصر اتخذت إجراءات لمنع تلك الأمور ومنها عقد اتفاقات دولية ثنائية بين مصر والدول التي توجد بها القطع الأثرية مما ساعد على استرداد القطع المهربة سنويًا من سويسرا وأمريكا وإسبانيا وإيطاليا وبعض الدول العربية كالأردن والسعودية والإمارات.