ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية 30% بسوق الفجالة.. و50% انخفاض في الإقبال - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية 30% بسوق الفجالة.. و50% انخفاض في الإقبال

ارشيفية
ارشيفية
إسلام جابر
نشر في: الأربعاء 31 أغسطس 2016 - 1:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 31 أغسطس 2016 - 1:03 م

بدأت أسواق الكتب الخارجية ومستلزمات العام الدراسي من كشاكيل وأقلام، في الظهور بالمكتبات؛ وذلك استعدادا للعام الدراسي الذي يبدأ بعد عيد الأضحى مباشرة، وارتفعت الأسعار بتلك الأسواق هذا العام بصورة غير مسبوقة، مما جعل إقبال المواطنين ضعيف، خاصة وأنهم يستقبلون عيد الأضحى بمستلزماته، والتي ألغاها البعض من أجل العام الدراسي.

 

وقامت «الشروق» بجولة بمنطقة الفجالة، والتي كانت تشهد في مثل هذه الأيام زحاما وإقبالا من المواطنين، خاصة وإنها تتعامل مع المكتبات والمواطنين ويأتيها التجار من كل حدب وصوب؛ ظنا منهم أن الأسعار قد تكون مخفضة هناك، إلا أن الاقبال هذا العام منخفضا بنسبة تقارب 50% عن العام الماضي.

ووفقا لكلام مصطفى مكاوي صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية بمنطقة الفجالة، الذي يؤكد أن كل مستلزمات الطالب من كراس وكشكول وأقلام شهدت ارتفاعًا في أسعارها بنسبة 30% كحد أدنى مقارنة بالعام الماضي.

كما أن المنتج المصري غير متوفر، وهناك إغراق (صيني – تركي - أندونيسي – هندي – ماليزي) لسوق الأدوات المدرسية أمام منتج مصري مرتفع السعر، متابعا: "أنا كصاحب مكتبه، أقبل على المنتج الأقل سعرا؛ وفقا لمتطلبات المواطنين".

وفي ذات السياق، قال أحمد خفاجي صاحب مكتبة بالفجالة، إن أزمة ارتفاع الأسعار تتكرر كل عام، والجديد هذا العام كان الارتفاع غير المسبوق بسبب الدولار، وتخطيه حاجز الــ10 جنيهات بالسوق السوداء وعدم توفره، أمام غزو (هندي – صيني – تركي)، خاصة في الأقلام والبرايات، وفيما يخص المنتجات الورقية فأنواع الورق منخفضة الجودة؛ وذلك لضعف استيراده، بما ينذر بارتفاع آخر لأسعار الورق مجددا بشهر أكتوبر.

وقال حسام محمد، صاحب مكتبة بالفجالة، إن الكتب الخارجية التي ظهرت مبكرًا هذا العام ارتفعت بما يقارب 30% مقارنة بالعام الماضي، ورغم ذلك تشهد اقبالا من المواطنين؛ نظرا لاعتمادهم عليه بشكل كلي، كما ارتفعت الصور التوضيحية والتي تعد من مكونات العملية الدراسية في مراحل سنية مبكرة بنسبة تقارب 40%.

وتضيف سمية عاشور، والتي تعمل بالقطاع الخاص، أنها حضرت خصيصا إلى منطقة الفجالة لشراء احتياجات أبنائها المدرسية، وترى أن الأسعار رغم ارتفاعها تعد منخفضة نسبيا مقارنة بأسعار منطقة وسط البلد، وأشارت إلى حزنها لعدم وجود منتج مصري ينافس المستورد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك