أمين عام الأمم المتحدة: المدن أقدر على التكيف مع التغيرات المناخية من أي وقت مضى - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 مايو 2024 10:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين عام الأمم المتحدة: المدن أقدر على التكيف مع التغيرات المناخية من أي وقت مضى

شريف حربي
نشر في: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 1:29 م | آخر تحديث: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 1:29 م

جوتيريش: يعيش أكثر من مليار شخص في مستوطنات عشوائية على الصعيد الدولي
قال أنطونيو جويتيرش، أمين عام الأمم المتحدة، إن المدن مراكز للابتكار والإبداع البشري ومراكز محتملة للعمل التحويلي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وبناء عالم خال من الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ وعادل اجتماعيا.

وأضاف يأتي موضوع اليوم العالمي للمدن لهذا العام، "تكييف المدن من أجل التأقلم مع تغير المناخ"، في وقت يجب أن تكون فيه المدن أقدر على التكيف من أي وقت مضى، كونها كانت بؤرا لتفشي جائحة كوفيد-19 وهي على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العالمى للمدن المقام بالأقصر والتي ألقتها نيابة عنه إلينا بانوفا الممثل المقيم في مصر، وذلك خلال استضافة الاقصر احتفالية "يوم المدن العالمى"، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والذى يقام على مدار يومى 30 و31 أكتوبر الجارى، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الحكومات الوطنية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية لتبادل الأفكار المبتكرة وأفضل الممارسات والحلول لبناء مناخ حضري ومرن.

وقال جوتيريش في كلمته، إنه يعيش أكثر من مليار شخص في مستوطنات عشوائية على الصعيد الدولي، و70% منهم معرضون بشدة للتأثر بتغير المناخ، ذاكرا أنه ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من 800 مليون شخص في المدن الساحلية لخطر مباشر بحلول عام 2050، مع ذلك فإن 9% فقط من التمويل المناخي المخصص للمدن يوجه إلى تمويل أنشطة التكيف والقدرة على التكيف، وتتلقى المدن في البلدان النامية أقل بكثير مما تتلقاه البلدان المتقدمة النمو.

وتابع: "إننا نحن بحاجة إلى نهج شامل للجميع يركز على الناس لتخطيط المدن وبنائها وإدارتها، وتعد البنية التحتية القادرة على الصمود ونظم الإنذار المبكر والأدوات المالية للتخفيف من المخاطر أدوات حاسمة في إطار سعي المدن إلى التكيف وحماية حياة سكانها وسبل عيشهم".

وأضاف أنه للمدن أن تنير الطريق نحو التعافي بشكل أفضل من الجائحة، والحد من الانبعاثات بالنطاق والسرعة اللذين يحتاجهما العالم، وتأمين مستقبل قادر على الصمود لمليارات الناس.

وقال: "في هذا اليوم العالمي للمدن، دعونا نجدد عزمنا على مواجهة التحديات الحضرية، وتخفيف المخاطر، وإيجاد حلول دائمة، معا، يمكننا تحويل مدننا، وبالتالي تحويل عالمنا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك