قال متحدث باسم السفارة البريطانية فى القاهرة إن المتحف المصرى الكبير يعد صرحًا عالمى المستوى، حيث سيقدم روائع الحضارة المصرية القديمة فى إطار يليق بعظمتها.
وأشار متحدث السفارة البريطانية، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن بريطانيا وفرت للجانب المصرى الدعم الفنى لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن هذا الدعم شمل تبنى تقنيات تهدف إلى تقليل استخدام الطاقة والمياه خلال بناء المتحف.
وأضاف المتحدث أن شراكة المملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية لعبت دورًا أساسيًا فى تمكين تصميم وبناء المتحف بطريقة فعالة فى استهلاك الموارد ومراعاة للمناخ، مما ساعده على خفض استهلاك الطاقة بأكثر من 60%، وتقليل استخدام المياه بنسبة 34% مقارنة بالمبانى التقليدية المماثلة فى الحجم والوظيفة.
وأوضح أن ممثل رفيع المستوى عن الحكومة البريطانية سيحضر الافتتاح، دون أن يحدد مستوى التمثيل.
ونوه المتحدث بأنه من خلال برنامج تسريع السوق للبناء الأخضر (MAGC) التابع لشراكة المملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، حصل المتحف المصرى الكبير على شهادة إيدج المتطورة للمبانى الخضراء EDGE Advanced المرموقة للبناء الأخضر من مؤسسة التمويل الدولية.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف يجعل المتحف المصرى الكبير الأول فى إفريقيا والشرق الأوسط الذى يحقق هذا المستوى من الاعتماد الأخضر.