عبدالعال: موافقة 531 نائبا على التعديلات الدستورية.. ورفض 22 - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبدالعال: موافقة 531 نائبا على التعديلات الدستورية.. ورفض 22

صفاء عصام وأحمد عويس وإسماعيل الأشول
نشر في: الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 8:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 8:41 م
أعلن رئيس البرلمان علي عبدالعال، عن نسب المشاركين في التصويت على التعديلات الدستورية، وقد جاءوا بإجمالي 554 ممن شاركوا، منهم 531 موافق، و22 نائب معارض، ونائبة واحدة فقط ممتمنعة.

وقال رئيس البرلمان علي عبدالعال في هذا الصدد: الكل يدرك حجم الصعوبات الجسيمة التي تواجهنا، لكنه قدر الرجال المخلصين الأوفياء، وهو اجتياز مصر مرحلة تثبيت أركان الدولة، وبناء المؤسسات الدستورية، والتنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية، وأن ذلك لم يكن وليد الصدفة، بل كان بجهد وعرق وقرار شجاع وإرادة صلبة لا تلين.

وتابع: "باسمي واسمكم أتوجه بالتقدير للقيادة السياسية التي تحملت الكثير، وأؤكد على أن التعديلات الدستورية لم تمس أبواب المقومات الأساسية، أو الباب الذهبي المتعلق بالحقوق والحريات، وإنما على الإصلاح السياسي، بإدخال بعض التعديلات على باب نظام الحكم، وهي تعديلات لاتخلو من مكاسب سياسية ستنعكس على الأداء الاقتصادي، وكما قلت مرارا إن اختذال التعديلات في سنوات الرئاسة، أمر غير موضوعي ومتحيز، وكانت لدينا الشجاعة الكافية لنقول أن مدة 4 سنوات غير كافية للنهوض بهذا الوطن".

وتابع: محيطنا يشتعل بكثير من الإضطرابات، والبلاد قد مرت بفترة عصيبة انتفض فيها الشعب ضد تغيير هويته، ونحن الآن بصدد خطوة ستحدد مصتيقبل البلاد وتقودها نحو المستقبل، مردفا: أيها الشباب أنتم نصف الحاضر وكل المستقبل، وأدعوكم إلى المشاركة بكثافة للتعبير عن رأيكم.

واستطرد: أدعو الشعب للمشاركة، فمهما كان رأيك في التعديلات يجب النزول للإدلاء برأيهم في التعديلات، وأدعو وسائل الإعلام والهيئة والوطنية للصحافة إلى نشر التعديلات على أوسع مدى للإعلام بها، وعلي الهيئة الوطنية للانتخابات أن تقوم بنشر قرار البرلمان، وليعلم المواطنون أنهم مدعوون للاستفتاء كواجب وطني.

وأختتم عبدالعال: أتوجه بالشكر والتقدير لرجال الإعلام والمحررين البرلمانيين لما بذلوه من مجهود في تغطية وقائع الجلسات وفصول الحوار المجتمعي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك