بعد سيطرته على مجلس النواب.. كيف سيفرض الحزب الجمهورى كلمته؟ - مواقع عسكرية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 9:06 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد سيطرته على مجلس النواب.. كيف سيفرض الحزب الجمهورى كلمته؟

نشر فى : الأحد 18 ديسمبر 2022 - 10:30 م | آخر تحديث : الأحد 18 ديسمبر 2022 - 10:30 م

نشر موقع Defense One مقالا للكاتب كيفين بارون، يقول فيه إن حصول الحزب الجمهورى على أغلبية مقاعد مجلس النواب سيؤدى إلى سيطرته على أجندة قضايا الأمن القومى، بدءا من التعامل مع التطرف الداخلى انتهاء بمناهضة الصين. الكاتب تناول أيضا محاولات الحزب المحافظ الضغط على نظيره الليبرالى من أجل مساعدته فى معالجة بعض هذه القضايا حسب وجهة نظره... نعرض من المقال ما يلى:
بداية، سيستمر الدعم الأمريكى لأوكرانيا على الرغم من سيطرة الحزب الجمهورى على مجلس النواب فى يناير المقبل، إذ لا يشكل الفصيل المناهض لأوكرانيا والموالى لروسيا فى الحزب المحافظ العدد الكافى لفرض أى موقف حقيقى.
كذلك، يمكن أن يجلب استيلاء الحزب الجمهورى على مجلس النواب المزيد من الاهتمام والتغيير لقضايا الأمن القومى، خاصة المتعلقة بمناهضة الصين. على أقل تقدير، سيتم إجبار الحزب الديمقراطى على معالجة هذه القضايا أو التفاوض أكثر مع نظيره الجمهورى. وفى الحقيقة، بدأ الحزب المحافظ الحرب بالفعل عن طريق تهديده بعرقلة تمرير مشروع قانون السياسة الدفاعية المتأخر أصلا، وتهديده بعدم الموافقة على ترشيحات البنتاجون بمجلس الشيوخ، والتعهد بجلسات استماع العام المقبل لتحدى الإدارة بشأن المساعدات الأوكرانية، والإنفاق الدفاعى، وسياسات الشمول فى البنتاجون ووكالات الأمن القومى، وعلاقات الشركات مع الصين، وغيرها. إلا أن الأمر الأقل وضوحًا هو كيف ستكون سياساتهم الأمنية تجاه حلف الناتو، والشراكات فى الشرق الأوسط، ورؤية الرئيس جو بايدن للقيادة العالمية للولايات المتحدة.
على الرغم من تنازع السياسة الحزبية الأمريكية تجاه ما يجرى فى أوكرانيا، فالتيار السائد فى الحزب الجمهورى يدعم الآن طلب النائبة مارجورى تايلور جرين، نائبة جمهورية عن ولاية جورجيا، بمراجعة مبلغ 20 مليار دولار من أموال الضرائب التى أرسلتها إدارة بايدن لمساعدة كييف على مواجهة موسكو.
كذلك قبل أسبوعين، أصبحت أخبار عودة الرهينة الأمريكية بريتنى جرينير إلى الوطن من سجن روسى بمثابة إسفين حزبى فورى للحزب الجمهورى، إذ انتقد الأخير مقايضة بايدن تاجر الأسلحة الروسى فيكتور بوت، الذى كان يقضى عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التآمر لبيع أسلحة كان من المفترض استخدامها ضد الشعب الأمريكى، انتقد مقايضته بجرينير، وهى سوداء ومثلية، كانت قد اُعتقلت فى روسيا فى فبراير الماضى لحيازتها أقل من جرام واحد من زيت القنب المحظور فى روسيا. الحزب الجمهورى كان يرى ضرورة مقايضة تاجر الأسلحة الروسى بـ «بول ويلان» بدلا من جرينير، لأن ويلان رجل أبيض مخضرم فى سلاح مشاة البحرية تم اعتقاله خلال إدارة ترامب فى روسيا منذ 2018 بتهمة التجسس.
على الرغم من المثالين السابقين، فإن كورت فولكر، شغل منصب الممثل الخاص لإدارة ترامب فى أوكرانيا، قال بشأن الصورة السائدة للحزب الجمهورى من أن هناك عددًا كبيرًا من أعضائه يدعمون روسيا ويعارضون أوكرانيا: «هذا ببساطة ليس صحيحًا.. إنها واحدة من الأساطير الكبيرة التى تستحق الكشف عنها. هناك فقط أقلية، لكنها تتحدث بصوت عالٍ... أعتقد أن لدينا تيارًا سائدًا فى الحزب الجمهورى يتمتع بقوة كبيرة فى دعم أوكرانيا، والضغط على روسيا».
وأضاف فولكر: «وبالمثل، فإن أعضاء الحزب الديمقراطى، الذين سربوا خطابًا يحث على إجراء مفاوضات مع روسيا، صرخوا بشدة لدرجة أنه تم سحبه»، فى إشارة إلى رغبتهم فى ممارسة المزيد من الضغط على روسيا بدلا من التفاوض معها.
حتى إن الحزبين يتفقان بشأن مواجهة الصين إلا أنهما بحاجة إلى إنشاء «ردع قوى» لمنع بكين من القيام بأشياء مثل الاستيلاء على تايوان، مع حماية التجارة التى تعتمد عليها الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية.

التعليقات