العار! - بلال فضل - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 10:34 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العار!

نشر فى : الخميس 21 فبراير 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الخميس 21 فبراير 2013 - 8:00 ص

لم أستطع أن أكمل كتابة مقالي اليوم. إذا كان ذلك سيغضبك مني، فأرجوك إذا أردت أن تلتمس لي العذر، ادخل فورا على موقع اليوتيوب واكتب في خانة البحث (برنامج آخر كلام: التنكيل والتعذيب تحت حكم الإخوان)، أو إذا كنت تقرأ هذه السطور من على بوابة الشروق على الإنترنت شاهد الفيديو التالي بنفسك:

 


 

بعد أن تكمل المشاهدة، إذا استطعت أن تكملها، تذكر جيدا، صمتك يجعلك شريكا في تحمل وزر هذا العار الذي سيطارد محمد مرسي وجماعته وأنصارهم وحلفاءهم وكل من يدافع عن هذا الظلم أو يبرره أو يسكت عليه أو يظن أننا يمكن أن نتقدم شبرا إلى الأمام في ظل كل هذا الظلم، أما إذا كنت قد غضبت فلا عذر لك في المزيد من الصمت، عبر عن غضبك على الفور، بكلمة حق تقولها لكل من حولك ممن يظن أن الصمت على الظلم يمكن أن يكون حلا، برسائل على التليفون المحمول أو على البريد الإلكتروني تنشر فيها هذه الشهادات لكل من تعرف، بهتاف غاضب في مظاهرة، بالتوقيع على بيانات إحتجاج تكتبها وتدعو جيرانك وزملاءك في العمل للتوقيع عليها وإيصالها إلى المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، بعروض تلف بها على الناس في الشوارع والقهاوي ووسائل المواصلات تريهم كيف أن سكوتهم على الظلم لن ينجيهم بل على العكس سيجعل منهم لقمة سائغة لكل ضابط معقد نفسيا رأى رئيس الدولة يدعم رؤساءه ويباركهم ويحييهم ولذلك أمن من العقوبة فأطلق لإنحطاطه العنان، برفع دعوى قضائية تطالب فيها برد كرامتك التي تم إنتهاكها على أيدي داخلية مرسي عندما تم إنتهاك كرامة شركاء لك في الوطن، بالجهر بكلمة الحق في وجه الظلمة والمبرراتية وكل المنتمين إلى جهاز الشرطة الذي يرفض أن يتطهر، بالبحث عن طريقة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لكل الذين أضيروا من هذه الإنتهاكات ويمكن أن تصل إليهم عن طريق الدخول إلى مواقع برنامج المساعدة الشخصية لحقوق الإنسان ومركز النديم والمركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والمجموعة المتحدة للمحامين ومركز هشام مبارك لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية الشجاعة، بفضح إنتهاكات شرطة الإخوان في المحافل الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية، بالدعاء في جوف الليل على محمد مرسي وجماعته وزبانيته والمبررين لها والساكتين عليها، افعل أي شيئ، لكن لا تسكت على هذا العار، لأننا لن ننجو أبدا من لعنته.

ألا لعنة الله على الظالمين.