• أشهر مؤلفات الموسيقار الألمانى كارل أورف فى رحاب موسيقى خيرت وألحان بليغ

تستضيف المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حفلا بعنوان «كارمينا بورانا بين الشرق والغرب» وذلك فى الثامنة مساء اليوم.

يقام الحفل تحت رعاية سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، بالتعاون بين دار الأوبرا والسفارة الألمانية، ويشارك فيه أوركسترا ميونخ للوتريات والايقاع بقيادة المايسترو عادل شلبى، والعازفين د. إيناس عبدالدايم على آلة فلوت، وأحمد منيب على الربابة، وأحمد نبيل «فيولينة»، وبوريس كنيزيفيك «بيانو»، إضافة إلى مشاركة المغنين السوبرانو أميرة رضا ونيكولا هيلبران، والتينور إيريك برايس والباريتون بنديكت إيدير مع كورال مادريجال بقيادة مارتن شتيدلر، ومجموعة من عازفى أوركسترا كونسرفاتوار القاهرة.
يأتى الحفل فى إطار فكرة حوار الحضارات، وتأكيدا على أهمية الموسيقى الجادة كإحدى وسائل التواصل بين مختلف الثقافات باعتبارها لغة عالمية ويتضمن مجموعة من المؤلفات الشرقية والغربية العالمية لكبار المؤلفين، منها ليلة القبض على فاطمة والعاصفة للموسيقار الكبير عمر خيرت، التوبة من ألحان بليغ حمدى، إعداد وتوزيع للموسيقار هانى شنودة، واعطنى الناى وغنى لنجيب حنكش، ومعزوفة من كونشيرتو ارانخويس لجواكين رودريجو، واسمع صلاتى لهنرى بورسيل، بالإضافة إلى كانتانا كارمينا بورانا العمل الاشهر للمؤلف الألمانى كارل أورف، التى وضعها مستندا إلى قصائد وجدت منذ القرون الوسطى تعود لعام 1280، وكتبت نصوصها باللغة اللاتينية التى تجمع بين الألمانية البافارية الجنوبية والعامية الفرنسية القديمة، وتجسد فى مضمونها صراعات وتناقضات الحياة المتمثلة فى الخير والشر والحب والكراهية والسعادة والألم.

يشار إلى أن مجموعة ميونخ الإيقاعية تأسست عام 1988 على يد د. عادل شلبى، عقب توليه منصبه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح بميونخ، وتضم المجموعة طلبة وخريجى فصل الإيقاع التابع له، حددت الفرقة هدفا تسعى إلى تحقيقه وهو نشر موسيقى الآلات الإيقاعية بين شريحة عريضة من الجمهور عبر تقديم مختلف ألوان الموسيقى الحديثة من جميع أنحاء العالم.
قدمت الفرقة تجربتها بالعديد من الحفلات الناجحة بمختلف دول العالم ولاقت استحسان الجماهير والنقاد.
يذكر ان المايسترو عادل شلبى، بدأ عزف الايقاع فى السادسة من عمره، وهاجر إلى ألمانيا فى عام 1979 حيث أنهى دراساته بالمعهد العالى للموسيقى بميونخ، وحصل على دبلوم الماستر كلاس عام 1986، وخلال الفترة من 1975 إلى 1979، قام بالتدريس بكونسرفاتوار القاهرة، كما قام بالتدريس فى أكاديمية الموسيقى بفرتسبورج الألمانية فى الفترة من عام 1982 إلى 1989، وفاز شلبى بجائزة مسابقة المجموعات الإيقاعية بفورتسبرج عام 1980 وجائزة مسابقة الإيقاع الدولية عام 1981 ببرشلونة «إسبانيا» .
ومع بداية التسعينيات اتجه إلى قيادة الأوركسترا بجانب عمله كأستاذ بكونسرفاتوار ريتشارد شتراوس بمدينة ميونخ الألمانية حيث قام بتنظيم وقيادة أكثر من 200 حفل موسيقى للمؤلفات الإيقاعية والسيمفونية والأوبرا والباليه وموسيقى الحجرة.