في ذكرى رحيله.. 13 محطة في حياة الكاتب والمترجم «طلعت الشايب» - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 9:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى رحيله.. 13 محطة في حياة الكاتب والمترجم «طلعت الشايب»

كتبت - شيماء شناوي:
نشر في: الأحد 1 أبريل 2018 - 3:15 م | آخر تحديث: الأحد 1 أبريل 2018 - 3:15 م

في صالون ثقافي بمسقط رأسه بدمياط، مات من عاش يثري الثقافة العربية بترجماته، كان قد جلس الكاتب والمترجم «طلعت الشايب»، يرد على الأسئلة المطروحة، ويستمع إلى وجهات النظر المختلفة، في الجلسة التي كان يسميها بـ«قاعدة الجمعة»، والتي لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة بين أصدقائه وتلامذته، تاركا لبعده إرثا لا تغفله عين كل قارئ مهتم بالأعمال العالمية المترجمة.

• ولد طلعت الشايب عام 1942 بمحافظة المنوفية، حيث فتحت عيناه على مكتبة والده أحمد أفندي التي كانت تضم العديد من الكتب والمجلات الثقافية.

• لم يكن يسافر إلى أي دولة دون أن يحمل في يده آخر إصداراته من الكتب المترجمة، حيث يهديها للأصدقاء أو للمؤسسات الثقافية هناك.

• درس في كلية المعلمين بالقاهرة بقسم اللغة الإنجليزية عام 1958، وتعرف على أعمال مترجمة، لكبار المترجمين أمثال: سامي الدروبي، محمد مندور، حسن عثمان، إبراهيم زكي خورشيد، محمد غنيمي هلال، محمد بدران.

• شارك في الكتابة والترجمة في العديد من المجالات والصحف منها: مجلة الدوحة، مجلة أخبار الأسبوع، الهلال جريدة الراية، والشرق، والوطن، ومجلة أخبار الأدب، والأهالي.

• تولى رئاسة تحرير سلسلة «آفاق الترجمة»، والتي قدمت الكثير من العناوين المهمة المترجمة إلى العربية.

• صدر أول كتاب مترجم له، بعنوان «حدود حرية التعبير»، ثم أعقبها بترجمة كتاب «المثقفون» لبول جونسون.

• ترجم أكثر من 20 رواية من اللغات الفرنسية والروسية والإنجليزية، منها: «رواية فتاة عادية» لآرثر ميللر، «الحرير» لأليساندرو باريكو، رواية «عاريا أمام الآلهة» للكاتب الهندي شيف كومار، رواية «الملاك الصامت» لهينريش پول، رواية «اتبعي قلبك» للإيطالية سوزانا تامارو، رواية «البطء لميلان كونديرا» ورواية «الحمامة» للألماني پاتريك زوسكند.

• ترجم العديد من الكتب منها: «صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي» للكاتب صمويل هنتنجتون، وكتاب «فكرة الاضمحلال في التاريخ الغربي» لآرثر هيرمان، وكتاب «الحرب الباردة الثقافية: دور المخابرات المركزية الأمريكية في الآداب والفنون»، لفرانسيس ستونر سوندرز، بالإضافة إلى مختارات من الشعر العالمي منها «أصوات الضمير».

• قام بتحرير موسوعة الأعمال الكاملة لرئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، وترجمة 3 كتب منها هي: «الإسلام والأمة الإسلامية»، و«خطة جديدة لآسيا والتحدي».

• عمل مساعداً لمدير المركز القومي للترجمة في بداية نشأته عام2007، قبل أن يقدم استقالته في أبريل 2010، للتفرغ للقراءة والكتابة والترجمة والمشاركة في المؤتمرات الثقافية.

• كان يترجم الكتاب بعد أن يقرأه ويجده يستحق الترجمة، عدا كتبه العسكرية وكتاب صدام الحضارات لصموئيل هنتجنتون الذي ترجمه بطلب أحد الناشرين.

• «الأبيض المتوسط»، هو اسم آخر كتاب وُضع عليه اسم «طلعت الشايب».

• توفي طلعت الشايب في 1 إبريل 2017، وسط أصدقائه في صالون الجمعة بدمياط، إثر إصابته بأزمة قلبية نقل على إثرها للمستشفى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك