قالت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الأربعاء، إن الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر، لتعقب مسلحين إسلاميين، تعتقد أنهم زرعوا عدة ألغام خلفت إصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين.
وقال العميد مختار بن نصر، المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز: "الجيش بدأ حملة تمشيط نارية باعتماد أسلحة خفيفة مثل طلقات نارية ورمانات تفجير خفيفة في جبال الشعانبي بحثًا عن مسلحين".
ونفى بن نصر وجود أي مواجهات مع مسلحين حاليًا، وقال: "ليس هناك أي مواجهات ولم يظهر أي عنصر منهم حتى الآن".
بينما ذكر مصدر أمني لوكالة إفريقيا للأنباء الرسمية، أن وحدات خاصة من الجيش بدأت تفجير الألغام المزروعة في المنطقة، مضيفًا أن العملية قد تستغرق بعض الوقت لتشديد الخناق على المسلحين.
وأمس الثلاثاء، أصيب ستة عناصر من الجيش والشرطة أثناء تفجر لغم في جبال الشعانبي، يعتقد أن إسلاميين متشددين يتحصنون بالجبال زرعوه لاستهداف الأمن الذي يلاحقهم منذ اشهر.
وانفجر لغم آخر يوم الاثنين، تسبب في إصابة رجلي أمن بإصابات خطيرة، وبترت ساق أحدهم، بينما فقد الثاني بصره.