مقتل 50 حتى الآن في مظاهرات الأورومو بإثيوبيا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل 50 حتى الآن في مظاهرات الأورومو بإثيوبيا


نشر في: الأربعاء 1 يوليه 2020 - 2:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يوليه 2020 - 2:37 م

أعلن رئيس مكتب شؤون اتصالات حكومة إقليم أوروميا، جيتاشو بالشا، اليوم الأربعاء، أن 50 شخصا على الأقل قتلوا في منطقة أوروميا الإثيوبية خلال احتجاجات بعد ما أثار مقتل هاشالو هونديسا المغنى والناشط البارز لمنتمي لقومية الأورومو، انفجارات واحتجاجات في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها.

وأضاف بالشا أن القتلى بينهم متظاهرون وأفراد من قوات الأمن، مشيرا إلى إضرام النيران في بعض الشركات. وتابع في تصريح لوكالة رويترز "لم نكن مستعدين لهذا".

وأوضحت "هيئة الإذاعة الإثيوبية" الحكومية أن جنازة المغني هاشالو هونديسا، ستقام غدا الخميس في بلدة "أمبو" بمنطقة أوروميا وسط البلاد.

ولقي هاشالو حتفه إثر إطلاق النار عليه فى ضاحية جيلان كوندومينيومز على مشارف أديس آبابا مساء الاثنين، وحمّل جمهوره قوات الأمن المسؤولية عن جريمة قتله التي رأوا أن لها "دافعا سياسيا".

وتسببت الجريمة في احتجاجات عنيفة في العاصمة أديس أبابا وكذلك منطقة أوروميا المضطربة، وتضاربت روايات شهود العيان حول أعداد قتلى الاحتجاجات.

ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، مساء أمس، مقتل المغني هاشالو هونديسا بأنه "عمل شرير"، وفقا لوكالة رويترز.

وقال أحمد إنها "فعلة ارتكبها واستلهمها أعداء في الداخل والخارج لزعزعة سلامنا ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا إنديشو تاسيو إن ثلاثة انفجارات هزت أديس أبابا

وأضاف تاسيو في كلمة أذاعها التلفزيون ليل الثلاثاء "قُتل بعض المتورطين في زرع قنبلة علاوة على مدنيين أبرياء". ولم يقدم تفاصيل أخرى.

وأوضح أن ضابط شرطة قُتل أيضا في العاصمة خلال مواجهة مع الحرس الشخصي لقطب الإعلام جوهر محمد. وكان العشرات قد لقوا حتفهم عندما اشتبك أنصار جوهر مع الشرطة في أكتوبر.

وقال نشطاء في إثيوبيا إن خدمات الهاتف تعمل بشكل متقطع فيما تعطلت شبكة الإنترنت وهي خطوة اتخذتها السلطات من قبل أثناء الاضطرابات السياسية.

وينتمي كل من رئيس الوزراء وجوهر والمغني القتيل إلى قومية الأورومو وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا واشتكت طويلا من تهميشها إلى أن تم اختيار أبي أحمد رئيسا للوزراء عام 2018.

كان المغني قد انتقد القيادة الإثيوبية في مقابلة مع الشبكة الإعلامية المملوكة لجوهر الأسبوع الماضي. وأشعل قتل المغني الاحتجاجات في عدة مدن للأورومو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك