تشكل حرائق الغابات التي تأججت عبر روسيا لأسابيع خطرا متزايدا على الصحة، فيما نوهت مدينة ياكوتسك في منطقة سيبيريا إلى أن الدخان السام يتحرك صوب المدينة اليوم السبت.
وتحمل الرياح الشمالية الدخان إلى المدينة التي يبلغ تعداد سكانها أقل من 270 ألف وتقع على بعد نحو 4800 كيلومتر شرق موسكو.
وتسببت حرائق مدمرة العام الماضي في معاناة الكثير من سكان سيبيريا من الدخان السام لأسابيع، ما تسبب في إصابة السكان الأكبر سنا بالمرض على وجه الخصوص.
ووقعت حرائق العام الجاري على الأغلب بعيدا عن المناطق السكنية، رغم أن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن الحرائق تتحرك الآن على نحو خطر بالقرب من بعض المناطق السكنية الأصغر.
وقالت سلطات الغابات اليوم السبت، إن هناك عمليات جارية لمكافحة 58 حريقا يغطي منطقة يبلغ إجماليها أكثر من 70 ألف هكتار.