قال وزير الخارجية السفير سامح شكري، إن علاقات مصر بإثيوبيا شهدت تطورا كبيرا بعد لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.
وأضاف، أن "اللقاء ساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل أساسا لإزالة الخلافات العالقة حول مشروع سد النهضة وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات".
وتابع الوزير، خلال الندوة التى عقدها مجلس الأعمال المصري الكندي مساء الثلاثاء، أنه "خلال القمة المصرية الإثيوبية الأولى التى عقدت في شهر يونيو الماضي على هامش قمة الاتحاد الإفريقي أكدت أديس أبابا حرصها على عدم الإضرار باحتياجات مصر المائية واحترام القاهرة لحاجات إثيوبيا التنموية"، مشيرا إلى أنه تم التوصل خلال اللقاءات والاتصالات مع الجانب الإثيوبي إلى موضوعات جديدة محل اتفاق بين الجانبين.
واستطرد شكري قائلا: إن "العلاقات المصرية الإثيوبية تسير بشكل سليم ونتطلع إلى زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة، لأنها مهمة في تحديد التوجه ورسم الملامح القادمة وخطوة مبشرة بالخير".