أستاذ تاريخ: أول حجر صحي بمصر كان في «لازاريتو» الإسكندرية التي أصبحت «الأزاريطة» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ تاريخ: أول حجر صحي بمصر كان في «لازاريتو» الإسكندرية التي أصبحت «الأزاريطة»

جامعة الإسكندرية
جامعة الإسكندرية
هدى الساعاتي:
نشر في: الخميس 2 أبريل 2020 - 2:45 م | آخر تحديث: الخميس 2 أبريل 2020 - 2:45 م

قالت الدكتورة ماجدة عبد الله، أستاذ تاريخ وآثار مصر والشرق الأدنى القديم، إن أول حجر صحي في مصر كان بالإسكندرية في عهد محمد علي، الذي شيد مستشفى المحمودية لعلاج نحو 1500 مريض من سكان الثغر، وآخر لعلاج الجنود البرية في منطقة رأس التين ليسع نحو 600 مريض.

وأضافت عبدالله، في تصريحات صحفية لـ"الشروق"، أن محمد علي قرر أن يكون الحجر الصحي على نفس نمط المحاجر الصحية أو المعازل الأوروبية، ولقد عُرف باسم "كورنتيلة" أو "لازاريتو"، في مكان مبنى منظمة الصحة العالمية بجوار الميناء الشرقي.

وتابعت: "وتم تحريف اسم مكان الحَجْر الصحي في عصر محمد علي (لازاريتو) ليصبح (الأزاريطة) في عصرنا الحديث، وهي اسم المنطقة الواقع بها المبنى حاليا".

وأوضحت عبدالله أن الحجر الصحي "الكرنتينه أو الكورنيته" يعني المكان الذي يُعزل فيه الأشخاص حاملي عدوى فيروس ما، يمكن أن ينتشر بين المجتمع، ويهدف لعزل الشخص المريض حفاظاً على حياته والآخرين.

وأشارت إلى أن العالم واجه عدة أزمات من قبل، واضطرت بلدان ودول عبر التاريخ إلى فرض الحجر الصحي على شعوبها بسبب انتشار الأوبئة والفيروسات، وللحفاظ على أرواحهم، متابعة أن أمراض مثل الكوليرا والطاعون والأنفلونزا ضربت دولأً في أوروبا عبر العصور، وكان الحَجْر الصحي هو الأكثر فاعلية في الحد من انتشار الأمراض.

ولفتت عبدالله إلى أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أمر بتحريم الدخول أو الخروج من المدينة التي بها وباء الطاعون؛ وذلك حفاظاً على الأرواح، الأمر الذي يدل على نفاذ بصيرة رسول الله محمد، إذ يمكن أن يحمل الشخص الفيروس ولا يظهر عليه أعراض إلا بعد عدة أسابيع؛ لذلك كان منع الخروج من المدينة المصابة للشخص السليم أمر صائب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك