احتجزت الشرطة الصربية، صحفية كتبت مقالا ناقدا، لطريقة التعامل مع فيروس كورونا، بحسب ما قاله محاميها اليوم الخميس.
وقال المحامي سردجان كوفاسيفتش، إنه صدر أمر باحتجاز انا لالسي، الصحفية بموقع نوفا الإخباري لمدة 48 ساعة لقيامها بنشر معلومات خاطئة تسببت في إثارة الذعر.
وكان الموقع، نشر مقالا أمس الأربعاء، جاء فيه أن طاقم العمل بمنشأة نوفي ساد الطبية يعملون بدون أدوات حماية كافية، مضيفا أن العديد من الممرضين ربما يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، وأن المنشآة تفتقر للأدوية اللازمة.
ونفت المنشأة سريعا هذا التقرير، وأبلغت الشرطة عن كاتبة المقالة لالسي، وجرى إلقاء القبض عليها أمس الأربعاء، واحتجازها على أساس أنها قد تكرر أفعالها.
وأوضح المحامي أنه لم يتم استجواب لالسي حتى صباح اليوم.
من ناحية أخرى، قالت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش، صباح اليوم، إن الحكومة ستلغي قرارا صدر في 28 مارس الماضي، ينص على السماح بنشر المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا إذا صدرت فقط عن مجموعة الخاصة بإدارة الأزمة في البلاد.
وأضافت أن القرار كان يهدف "لحماية المواطنين من المعلومات غير الموثوق بها" ولكنها اعترفت أنها ربما "تثير شكوكا بشأن ما نحاول تحقيقه".