يتوجه رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم الأحد إلى جزر سليمان، في أول زيارة خارجية له بعد اعادة انتخابه في 18 مايو الماضي، حيث من المرجح أن تكون الصين والتغيرات المناخية على قمة جدول الزيارة.
وسوف يصل موريسون وزوجته اليوم الأحد إلى العاصمة هونيارا، حيث سيلتقي رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوجافار، والذي انتخب مؤخرا لرئاسة الوزراء، المنصب الذي تولاه 3 مرات من قبل.
وستكون تلك الزيارة إلى الجزر الأولى لرئيس وزراء أسترالي منذ عام 2008.
وكانت أستراليا قد شاركت ضمن 15 دولة في مهمة حفظ سلام بالجزيرة بدأت في عام 2003 وانتهت في عام 2017.
وقال موريسون في بيان له في وقت سابق هذا الأسبوع: "إن منطقة المحيط الهادئ هي واجهة ومركز المستقبل الاستراتيجي لأستراليا".
وأعلنت أستراليا العام الماضي عن صفقة لتوصيل كابلات الإنترنت عالي السرعة من تحت البحر من سيدني إلى جزر سليمان في محاولة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في المحيط الهادئ.
يشار إلى أنه بعد زيارته لجزر سليمان، سيتوجه موريسون إلى لندن وسنغافورة.