أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالعلاقات التي تربط بين الأزهر وسلطنة عمان.
وقال الطيب -خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية - إنها علاقات تتميز بعمقها ومتانتها منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد وحتى الوقت الحالي.
وأشاد بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي قد ابتلى خلال السنوات الأخيرة ببعض دعاة الثقافة ممن يحاولون تغييب الوعي وقلب الحقائق وتشكيك الناس في ثوابت وحقائق تاريخية.
وأوضح أن ذلك يضع على الأزهر المسؤولية في تفنيد تلك المغالطات والدفاع عن ثوابت الدين والمقدسات التاريخية.
من جهته، أعرب السفير العماني عن تقديره البالغ للإمام الأكبر، وللدور الذي يقوم به في نشر صحيح الدين وموقفه المشرف في مناصرة القضايا الإسلامية والعربية، مشيدا بدور مصر وفي قلبها الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا هو الدور الطبيعي لمصر تجاه قضايا أمتنا العربية والإسلامية.