الأحد.. 571 عالما يبحثون مصير مومياء توت عنخ آمون في القاهرة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأحد.. 571 عالما يبحثون مصير مومياء توت عنخ آمون في القاهرة

التابوت الذهبي بتوت عنخ آمون
التابوت الذهبي بتوت عنخ آمون
د ب أ
نشر في: السبت 2 نوفمبر 2019 - 11:14 ص | آخر تحديث: السبت 2 نوفمبر 2019 - 11:14 ص



يفتتح رئيس الوزراء المصرى الدكتور مصطفى مدبولى غدا الأحد المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات، والذي يقام بالقاهرة في الفترة من الثالث وحتى الثامن من شهر نوفمبر الجاري.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري، إن 571 من علماء العالم سوف يشاركون بجلسات المؤتمر.

وأشار «وزيري» إلى أن المؤتمر سوف يناقش مصير مومياء الملك توت عنخ آمون، وهل ستبقى داخل مقبرته بالبر الغربى لمدينة الأقصر، أم ستنقل إلى القاهرة لترميمها وحمايتها، بجانب العديد من الأبحاث التي تناقش استخدام التقنيات الحديثة في مجال المسح الأثري، والجديد في مجال علوم المصريات، بجانب مناقشة سبل إيجاد تعاون مشترك بين المعاهد والمراكز البحثية المعنية بدراسة علوم المصريات بمختلف بلدان العالم.

يذكر أن المؤرخين يرون أن علم المصريات لم يبدأ تاريخ الاهتمام به في القرن التاسع عشر، بل ربما يمتد الاهتمام بالآثار المصرية إلى القرن الخامس قبل الميلاد، حين زار هيرودوت مصر «ليشاهد آثارها القديمة العجيبة» ومن بعده راح الجغرافيون والمؤرخون يتوافدون على مصر، مثل"ديودور " و " سترابو "، وظلت مقابر ومعابد ملوك وملكات مصر القديمة فى طيبة( الأقصر حاليا) وتمثالى ممنون في مدخل جبانة طيبة، وأهرامات الجيزة، ومعابد الكرنك، وغير ذلك من الآثار المصرية القديمة، تجذب الأنظار منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.

وبحسب الباحثة والمترجمة المصرية رشا سلامة، فقد ارتبط علم المصريات بحدثين تاريخيين يُعدان نقطة البداية لذلك العلم الذى بات يدرس فى أكبر جامعات العالم.

ووفق سلامة ، كان الحدث الأول هو الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798 ميلادية " والتى فتحت وادي النيل وآثاره أمام الدراسة العلمية "، من خلال الكتاب الشهير " وصف مصر "، الذى أعده علماء الحملة الفرنسية.

وقالت سلامة إن الحدث الثاني كان فرنسيا أيضا حيث نجح الفرنسي شامبليون في فك رموز اللغة الهيروغليفية.

وبحسب رشا سلامة، فقد كان القرن التاسع عشر هو البداية للعثور على الكثير من الاكتشافات الأثرية فى مصر، حيث جاب المستكشفون والبعثات الأثرية ربوع مصر، واهتم المصورون والرسامون المرافقون لتلك البعثات بتصوير ورسم الآثار المصرية القديمة من معابد ومقابر وتماثيل، ومنذ ذلك التاريخ برز علم المصريات بقوة، وخاصة حين أقيمت مصلحة الآثار المصرىة والمتحف المصرى، وذلك بهدف حماية ودراسة الأثار المصرية القديمة، والقيام بأعمال الحفريات والمسح الأثرى بحثا عن تلك الآثار لتكون درستها متاحة للباحثين.

وتزامن ذلك مع بداية الدراسات المنظمة للغة المصرية القديمة، ولأثار الفراعنة، وبات علم المصريات جاذبا لكثير من العلماء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وسويسراوهولندا وروسيا والدانمارك والسويد.

وانشغل المنقبون فى الكشف عن آثار مصر القديمة، ونشرت عشرات الكتب عن تلك الآثار ووصفها والتقارير الخاصة بأعمال الحفر والتنقيب عنها، وقوائم بمحتويات المتاحف الأثرية، كما تأسست أقسام الآثار المصرية فى معظم متاحف أوروبا.

وصار علم المصريات اليوم من العلوم المثيرة واللافتة للأنظار وصارت تقام له المؤتمرات وورش العمل والندوات التى يسارع علماء المصريات من مختلف بلدان العالم للمشاركة بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك