قالت نيفين العارف المستشارة الإعلامية وزير السياحة والآثار، إن الإعلام لعب دورًا كبيرًا في مواكبة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضافت خلال مقابلة مع قناة «الشمس 2»، أن دور وسائل الإعلام ساهم في إيصال صورة مصر العظيمة والكبيرة للعالم أجمع وإظهار حجم الجهود التي بُذلت على مدار الفترات الماضية.
وأفادت بأن المتحف مخصص لاستيعاب 100 ألف قطعة أثرية وفقا لسيناريو العرض الذي جرى تصميمه، مشيرة إلى أنه من الممكن نقل المزيد من القطع إليه في فترات لاحقة.
وأشارت إلى أنّ الدولة تمكنت من تنظيم الحفل بشكل مميز بعد جهود كبيرة للغاية في نقل الآثار إلى هذا الموقع المتميز، مؤكدا أن الدولة حافظت على هيبة الآثار التي نُقلت إلى المتحف الكبير.
ولفتت إلى أنّ الآثار المصرية عند رؤيتها على الطبيعة تُظهر كم أن القدماء المصريين كانوا مهرة في هذا الأمر، ومدى اهتمامهم بالتفاصيل الدقيقة في هذا العمل.
ونوهت بأن كل قطعة أثرية تجسد قطعة فنية تاريخية في حد ذاتها، لكن وجودها ضمن سيناريو عرض متحفي يتيح تأمل القصة الأثرية الخاصة بهذه القطعة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.