قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، إن المشهد الحالي وما يسفر عنه من انتخابات تعبر عن إرادة الناخبين، وكل الإجراءات القانونية المتخذة لتصحيح المسار «يؤكد قوة مجلس النواب المقبل».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن مجلس النواب اتخذ فيه كل الإجراءات لتصحيح البطلان والمسار السياسي وتحقيق الديمقراطية كما ينبغي.
وأكد أن المشهد الحالي إيجابي يؤكد زيادة الوعي واهتمام المواطن بهذا الشأن، منوهًا إلى أن الاهتمام بمجلس النواب في السابق، كان منحصرًا على الفترة الانتخابية، وبعض الأشخاص المعلومين، وينتهي بالإعلان عن النتيجة.
ونفى إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية بحق المترشحين المتجاوزين في حال عدم ثبوت الإدانة أو توجيه الاتهام، موضحًا أن الإجراءات تتمثل في تحرير مذكرة وعرضها على المحكمة الإدارية العليا بشطب المترشح.
وأكمل: «كل التحقيقات الأولية التي تتم الآن مع الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الرشاوى الانتخابية، لم تثبت أن المترشحين على علم بالأمر من هؤلاء الأشخاص».
ونوه في الوقت نفسه، إلى أن المترشح الذي يفوز بعضوية المجلس، ثم تثبت إدانته في وقت لاحق، سيعرض على المجلس لرفع الحصانة، واستكمال الإجراءات القانونية تجاهه.
وتوجه برسالة إلى المتشككين، قائلًا: «أرد على من يشكك، ده أفضل مجلس هييجي لإقامة الرقابة القضائية والقانونية على كل الإجراءات، وتصحيح البطلان الذي يقع في هذا العمل».
وشدد على أن «ما تم من إجراءات يؤكد أن المجلس - بمن يستحق الحصول على لقب نائب فيه - منتخب بإرادة الناخبين، واتخذ فيه كل الإجراءات القانونية والرقابة القضائية اللاحقة على القرارات الصادرة».