وزيرة البيئة: ضرورة دمج الشباب في مسارات التنمية لدعم العمل البيئي - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة البيئة: ضرورة دمج الشباب في مسارات التنمية لدعم العمل البيئي

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأحد 3 فبراير 2019 - 2:36 م | آخر تحديث: الأحد 3 فبراير 2019 - 2:36 م

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية دمج الشباب في مسارات التنمية في مصر، وخلق الكيانات الشبابية القادرة على الاندماج فى العمل البيئي، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بالاستثمار في البشر من خلال بناء القدرات والتدريب والعمل مع الشباب داخل الجامعات وطلاب المدارس، لأنهم الجيل القادم، لذا لابد من رفع الوعي لديهم كي يستطيعوا تحمل التحديات الناتجة عن الأنشطة البشرية المتزايدة على كوكب الارض.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث استقبلها الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية والدكتور عبد المنعم سند مساعد رئيس الأكاديمية للدراسات البيئية والتنمية المستدامة.

وأوضحت فؤاد، في بيان للوزارة اليوم الأحد، أن وزارة البيئة تعي أهمية البحث العلمي والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئي، لذا نهتم بالاستفادة من خبرات أساتذة الأكاديمية وابتكارات طلابها في عدد من المجالات، مؤكدة أن بروتوكول التعاون مع الأكاديمية يتضمن العديد من المجالات ومنها تحديد الاحتياجات التدريبية الخاصة بالإدارة المركزية لمواجهة الأزمات والكوارث، ومراجعة خطط الطوارئ في نهر النيل وفروعه، إلى جانب مراجعة بعض التعديلات الخاصة بقانون البيئة الجديد، وعرض استراتيجية الاتصال البيئي للوزارة على طلبة كلية الإعلام بالأكاديمية للحصول على مقترحاتهم فى هذا الشأن ، كما يتضمن رغبة الوزارة في تدريب عدد من طلاب الأكاديمية في المشروعات البيئية التابعة للوزارة.

وأضافت الوزيرة " إننا نسعى للتعاون في الإعداد لمؤتمر الشباب الأفريقي المقرر عقده في أبريل القادم بمحافظة أسوان بالتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد الصناعات، والعمل على حملة التوعية بمنظومة المخلفات وتدوير المخلفات الزراعية لإنتاج البيوجاز في محافظة بورسعيد، بالإضافة إلى اختيار مجموعة من الطلاب بالأكاديمية للتدريب في المشروعات البيئية التابعة للوزارة، وتفعيل مشاركتهم في الأحداث والاحتفالات البيئية مثل يوم الأرض في 22 إبريل، واحتفالية الأراضي الرطبة منتصف فبراير".

وطلبت الوزيرة - بصفتها الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجى - من القائمين على الأكاديمية دعم الوزارة في الحصول على آخر المستجدات عن التلوث البحرى من خلال البحث العلمي، ورفع وعي الطلاب بقضية التنوع البيولوجي وعلاقاتها بالحياة البحرية من خلال مبادرة أعرف محميتك.

كما تضمن اللقاء عرضا لملخص تقديمي عن مركز إدارة الأزمات بمجمع محاكيات المتكامل بالأسكندرية التابع للأكاديمية وكيفية التعامل مع كل ما يخص البحر من قيادة السفن وإدارة الأزمات البحرية، كما تم عرض ملحض عن معهد السلامة البحرية وكيفية التعامل مع الحوادث البحرية والتقليل من الآثار الناجمة عنها.

وأشادت فؤاد بالإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، كما أشادت بدور الأكاديمية فى دمج الطلاب فى الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات من خلال الإيمان بمبدأ أن كل فكرة قابلة للتطبيق.

من جانبه، أكد الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على تطلعه إلى توثيق التعاون بين الأكاديمية والوزارة، ودعمها بمخرجات الأكاديمية من البحث العلمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة ، وخبرات أساتذة الأكاديمية ومشروعات الطلاب، مضيفا أن سعادة الباحث تتضاعف عندما يجد أبحاثه وابتكاراته قابلة للتطبيق وتخدم المجتمع بشكل حقيقي.
وقد تم إهداء درع الأكاديمية لوزيرة البيئة تكريما لها ولجهودها في مجال العمل البيئى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك