• «الخبر»: تسونامي الشارع يعيد السلطة إلى الشعب
• «البلاد»: الجيش إنحاز لمطالب الحراك
• «لو سوار دالجيري»: بوتفليقة خرج من الباب الصغير

احتفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم، بقرار استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء، بعد ضغط من الحراك الشعبي والجيش الجزائري، معتبرة أن القرار جاء بعد تسونامي الحراك الشعبي، ووصفت حاشية بوتفليقة بـ"العصابة".

وتحت عنوان "الشعب ينهي حكم العصابة"، أشارت صحيفة "البلاد" الجزائرية إلى أن بوتفليقة قدم استقالته لبلعيز بعد البيان الناري لوزارة الدفاع، مشيرة إلى أن "الجيش انحاز لمطالب الحراك"، كما عرضت كواليس اللحظات الأخيرة ما قبل الاستقالة، قائلة: "هكذا انهار نظام بوتفليقة في الربع ساعة الأخيرة".

فيما عنونت صحيفة "الخبر" الجزائرية، "تسونامي حراك الشارع يعيد السلطة إلى الشعب"، مشيرة إلى أن بوتفليقة يستقيل بعد 20 سنة من الحكم.

وذكرت صحيفة "المجاهد" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أن المجلس الدستوري أعلن أن الرئيس بوتفليقة أخطرهم باستقالته، مشيرة إلى أن الفريق أحمد قايد صالح التقى أمس الثلاثاء، قادة الجيش مؤكدا لهم على دعم الشعب.

وتصدر عنوان "بوتفليقة انتهى" صحيفة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، التي نوهت داخل العدد بتأكيد الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال لقاءه رئيس المخابرات الجزائرية السابق محمد مدين الملقب بـ"الجنرال توفيق"، وكشفه عن وجود مؤامرة بين الجنرال توفيق وسعيد بوتفليقة ضد الجيش.

فيما تصدر عنوان "بوتفليقة استسلم"، صحيفة "ليكسبيرسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، قائلة إن "رحيل بوتفليقة نصر جميل للشعب الذي سيذكره التاريخ لسنوات بأعظم ثورة سلمية"، مضيفة: "كما يعتبره المجتمع الدولي الحدث التاريخي المدوي في القرن الـ20".

فيما عنونت صحيفة "لو سوار دالجيري" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، عددها الصادر اليوم، بعبارة "بوتفليقة.. النهاية!"، قائلة إنها "نهاية حقبة للرئيس الذي قضى أطول ولاية رئاسية في تاريخ الجزائر منذ استقلالها، وانتهت ولايته بثورة شعبية تاريخية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بوتفليقة خرج من الباب الصغير"، موضحة أن "الجزائريون خروجوا في الشوارع للاحتفال بانتصارهم في أولى جولاتهم بمعركتهم نحو التغيير".

بدورها، وصفت صحيفة "روبرتير" الناطقة بالفرنسية قرار الاستقالة بأنه "طي صفحة من التاريخ". فيما اعتبرت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية أن "بوتفليقة رحل بعد توتر عميق مع الجيش الجزائري".

من جانبها، أشارت صحيفة "لوتون دالجيري" الناطقة بالفرنسية إلى أن "رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح صّعد من لهجته ضد عشيرة الرئيس"، قائلاً: "ليس هناك مجال لمماطلة وإضاعة الوقت".