تم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا اليوم، للفوز بجائزة نوبل في السلام، لجهوده في حل التوتر حول المشروع النووي الكوري الشمالي.
وأرسل 18 نائبا من الحزب الجمهوري من كبار مؤيدي ترامب، رسالة إلى لجنة جائزة نوبل النرويجية، مطالبين فيها بوضع الرئيس الأمريكي في الاعتبار في النسخة المقبلة من الجائزة وذلك بفضل "عمله الجاد وسعيه الدؤوب لإحلال السلام في العالم"، وذلك وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وقال آرون ديفيد ميلر، وهو دبلوماسي سابق ومفاوض في عدة إدارات ديمقراطية وجمهورية، إنه من السابق لأوانه التحدث عن منح أي شخص جائزة نوبل للسلام، مضيفا: "ولكن إذا كانت الدبلوماسية تسير في طريقها الصحيح، فإن هذا الترشيح يمكن تصوره"، وفقا لتصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما تعكس تلك الأحاديث عن جائزة نوبل جدلا، يدور حول دور الرئيس الأمريكي تحديدا في المبادرات الدبلوماسية الجارية.