انطلقت فعاليات ندوة "الكبرياء الصيني.. نافذة إلى الصين" بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بمشاركة المخرج الكبير والكاتب خيري بشارة، لمناقشة رواية "الكبرياء الصيني"، الصادرة عن دار الشروق،حيث حاورته يارا المصري.
قال المخرج الكبير خيري بشارة، إن رواية "الكبرياء الصيني" الصادرة عن دار الشروق، استغرقت منه سنوات من الإجهاد ولكنه الإجهاد الممتع السلس وليس المزعج، حيث التعبير عن ذاتي بوسيط آخر غير السينما، وهو الوسيط الأدبي شديد الأهمية للحضارة الإنسانية، وكانت الرواية أشبه باحتياج بداخلي للحديث عن أمور لا استطيع الحديث عنها في الأفلام بهذا العمق.
وتابع بشارة: الرواية نابعة من واقع قصة عاصرتها لأحد أصدقائي من الصين، وهو صاحب المطعم الصيني الوحيد الذي وجده بمصر، وأن نسبة الحقيقة في القصة داخل الرواية 10% والباقي اعتمدت فيه على مخيلتي، وتطلب مني ذلك الاطلاع عن قرب على الثقافة الصينية، وكنت استمع للأغاني الصينية وأشاهد أفلام صينية، فكونت تصور بناءا على حالة شعورية وفكرية كاملة عن الصين
ويرى بشارة أن الرواية العظيمة هي صورة للذات ولكن ليست ذاتية، فهناك فارق كبير بين الإثنين، وتفرق بينهما من خلال الشخصيات والأحداث، موضحا أنه اتجه للكتابه عن الصين لأنه يسعى دائما إلى فهم العالم، وأنه طوال الوقت لايتوقف عن البحث وراء المعاني، ولذلك جاءت الرواية لا تجيب عن إجابات ولكن تحفز القارئ على البحث والتفكير،لافتا إلى أن أكثر من كان له تأثيرا عليه هو أديب نوبل نجيب محفوظ.