في يوم الدراجات العالمي.. جولة بالشمال البرتغالى قلعة صناعة الدراجات في أوروبا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في يوم الدراجات العالمي.. جولة بالشمال البرتغالى قلعة صناعة الدراجات في أوروبا

أدهم السيد
نشر في: الخميس 3 يونيو 2021 - 11:03 م | آخر تحديث: الخميس 3 يونيو 2021 - 11:03 م

يمضي العمال وقتا طويلا مملا، في تقطيع ألياف الكربون وتلصيقها ببعضها، ولكن بمجرد وضع قوالب الألياف بفرن حرارته 200 مئوية ل3 ساعات تكون النتيجة دراجة من ألياف الكربون يصل سعرها إلى 7000 دولار، تخرج من ذلك المصنع البرتغالى القائم وسط أشجار الكينا في بلد تتصدر صناعة الدراجات الأوروبية، وتحصد ثمرة من أهم ثمار جائحة كورونا.

ونقلت صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية، عن اتحاد صناعة الدراجات البرتغالى أبيموتا، إن 65 شركة برتغالية تعمل على إنتاج الدراجات وقطع غيارها، بينما أدى ازدهار الصناعة لتزايد قطاع العاملين بها بـ65% ليبلغ عددهم قرابة الـ8000 عامل وموظف.

وتنتج البرتغال التى لا يتجاوز عدد شعبها 2% من سكان أوروبا، 25% من الدراجات لدول أوروبا مستغلين قانون فرض جمارك 48% على الدراجات الصينية التى كانت تهيمن على السوق الأوروبي.

ويتزايد اهتمام الأوروبيون بركوب الدراجات خوفا من العدوى، بوسائل المواصلات العامة ولزيادة الوعى بقضية التغير المناخى التى من حلولها الاعتماد على ركوب الدراجات ما جعل العيد من العواصم الأوروبية تهتم بتعبيد طرق خاصة بالدراجات كما هو الحال في برلين وباريس ومدريد.

وتحمل مجموعة كاربون، تيم المألفة من 3 شركات برتغالية وشركتين أجنبيتين على عاتقها سد الفراغ بالسوق الأوروبى من هياكل الدراجات المصنعة من ألياف الكربون بعد عملية الإغلاق وتعذر جلبها من آسيا.

ويقول إيم روز مدير المجموعة، إنهم ينتجون بالوقت الحالى 25 ألف هيكل سنويا، بينما تسعى المجموعة لمضاعفة ذلك المعدل.

وتستثمر شركة آر تي إي صاحبة أكبر مصنع دراجات بالبرتغال، في مصنع جديد للدراجات الكهربائية، بينما يقول برونو سالغادو مديرالشركة إنهم ينتجون 5500 دراجة بوقت قصير، مضيفا أنهم قادرون على رفع المنتج ل7000 دراجة حال وجود وفرة من قطع الغيار بعد حدوث الإغلاق.

ولحل مشكلة صعوبة جلب قطع الغيار والقطع المكملة للدراجات من آسيا، عملت شركة بوليسبورت على سد تلك الثغرة والتركيز على إنتاج قطع غيار الدراجات لتدر عليها في عام الإغلاق 50 مليون دولار.

ويقول بيدرو أراهو مدير بوليسبورت إنه من المهم أن يكون هناك في السوق الأوروبي من يزوده باحتياجاته لتسريع وتيرة الإنتاج.

وساهمت صناعة الدراجات المزدهرة في إنقاذ العديد من العاملين الذين تخلت عنهم مصانعهم خلال فترة الإغلاق؛ إذ تقول بورزا سيلفا عاملة سابقة بمصنع سجاد، إنها تم الاستغناء عنها ولم تجد أحد يفتح لها بابه سوى كاربون تيم لصناعة الدراجات من ألياف الكاربون لتغزل الألياف بعد ما كانت تنسج السجاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك