اعتذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونج كيونج-دو، مجددا، اليوم الأربعاء، عن فشل الأمن البحري فيما يتصل بوصول قارب كوري شمالي إلى ميناء شرقي دون أن يتم اكتشافه، لكنه رفض جميع مزاعم محاولة التستر.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزير الدفاع قوله - في رسالة علنية قبل إعلان الحكومة عن نتائج التحقيق الذي استمر أسابيع - "التحقيق في القضية وجد فشلًا في عمليات المراقبة العسكرية وفشلًا في إعلام الجمهور بشكل مناسب بالقضية".
ووصفت الوزارة الأمر بأنه "هفوة أمنية وخطأ كبير غير مقبول"، وأقالت قائد الفيلق الثامن بالجيش وأصدرت تحذيرات صارمة لرئيس هيئة الأركان المشتركة بارك هان-كي.
ومن أجل منع أي تكرار، تعهد جونج بتعزيز قدرات تشغيل معدات المراقبة واستبدال المعدات القديمة في وقت مبكر، ومع ذلك، فقد رفض التكهنات بأن هناك محاولات لإخفاء أو تخفيف القضية.
وقال: "لقد فشلنا في تقديم تفسيرات كاملة ودقيقة للجمهور، حيث أصدرنا حكما خاطئًا بشأن المواقف الأولية وسنتخذ موقفا أكثر صدقا حتى لا يشكك الناس في مثل هذه الحوادث".
وقد تعرض الجيش والحكومة لانتقادات بعد الكشف عن أن القارب الخشبي الكوري الشمالي الصغير عبر الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الشرقي، ورسا في ميناء سامتشوك بإقليم كانج وون في يوم 15 يونيو الماضي.