هل يتشابه الوقت المثالي للنوم لدى الجميع؟ خبراء يجيبون - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يتشابه الوقت المثالي للنوم لدى الجميع؟ خبراء يجيبون

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 3 أغسطس 2020 - 6:35 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أغسطس 2020 - 6:35 م

إذا لم يكن لديك ما يدعو للقلق بشأن العمل أو الالتزامات الاجتماعية أو الأطفال، فما هو الوقت المثالي للنوم بالنسبة لك؟ هل هناك فرق بين الحصول على 8 ساعات في الليل أو الصباح الباكر أو منتصف اليوم؟

هنا يجب طرح سؤال أساسي هل هناك وقت مثالي للنوم لاختصار كل علامات الاستفهام المتعلقة بالأمر، وهو ما أجاب عنه بعض خبراء النوم في تقرير نشر بموقع "آ بي سي نيوز" الأسترالي.

وقت نومك المثالي.. الإجابة لدى جيناتك

مويرا جونج هي أخصائية نفسية صحية في مؤسسة "سليب هيلث"، وهي مجموعة استرالية مناصرة تدافع عن النوم الصحي، وتقول إن فكرة وجود وقت حقيقي للنوم لجميع الناس هي أسطورة.

تقول جونج، إن الناس تميل إلى تعديل التفضيلات الطبيعية لموعد النوم بما يناسب التزامات اليوم التالي، فوقت النوم الخاص بشخص يختلف تماما بالنسبة لآخر.

وهو ما أكدت عليه جوريكا ميشيك، طبيبة متخصصة في علم النفس السريري بجامعة فلندرز، الوقت الخاص بالنوم يختلف توقيته من شخص لآخر بسبب تفضيلاتنا النفسية والشخصية وما يتوافق مع حياتنا، فإذا قمت بالتخلص من جميع الالتزامات وذهبت للنوم عندما تكون متعبًا وجاهزًا بشكل طبيعي، فسوف يختلف التوقيت من شخص لآخر.

تقول ميشيك: "جميعنا لدينا هذه التفضيلات الفطرية العامة لتكون إما من النوع المحبذ للنوم الصباحي أو النوع المسائي، ويختلف الوقت المثالي بالنسبة للجميع".

واتفقت الطبيبتان أن الشخص يجب أن يذهب للنوم عندما يشعر بالتعب، لأن محاولة النوم قبل الشعور بالنعاس يؤدي إلى الإحباط.

وأضافتا أن محاولة النوم خلال النهار يمكن أن تكون صعبة للغاية، حتى عندما نكون متعبين ونائمين حقًا.

وهو ما أوضحه البروفيسور سيوبان بانكس من مركز سلوك الدماغ وأبحاث الجسم: "جميع الإيقاعات الداخلية لدينا مدفوعة بدورة الضوء/الظلام، نحن متناغمون مع الضوء، وحتى شعاع صغيرة من الضوء الخافت من خلال الستائر سيكون كافي لإثارة أنفسنا".

هل يمكن إعادة ضبط ساعة النوم المناسبة؟

يعاني الأشخاص الذين يميلون إلى البقاء إلى وقت متأخر من الليل والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح، من صراعٍ حقيقي يحاول فيه الشخص التكيف مع بدايات اليوم الباكر للعمل أو الدراسة.

يقول الخبراء إنه لا يمكنك تغيير جيناتك، ولكن يمكنك تعديل ساعتك الداخلية قليلاً لجعل الأمور أسهل، تقول جونج: "الأمر بسيط للغاية وقابل للتعديل، ولكن يجب أن يتم ذلك بقليل من التوجيه، يمكنك استخدام الضوء الساطع لضبط دورة الاستيقاظ / النوم الطبيعية لتكون أكثر تزامنًا مع ما تحتاج إليه، ولكن من الصعب الحصول عليه بشكل صحيح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك