215 وسيلة إعلام دولي تناولت المتحف المصري الكبير .. 705 مقالات وتقارير إعلامية عن افتتاح المتحف في أهم الصحف والمواقع العالمية 98% منها إيجابية
قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن مئات الملايين من سكان العالم في القارات الخمس تابعوا على الهواء، حفل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمتحف المصري الكبير، وسط أجواء من الانبهار والشغف والبهجة، بمشاركة وفود من نحو (۸۰) دولة، وذلك من خلال البث المباشر الذي قامت به آلاف القنوات التليفزيونية وتطبيقات البث الرقمية، بينما تابعت أعداد أكبر من مواطني دول العالم، تسجيلات ولقطات وصوراً وأخباراً وتعليقات من حفل الافتتاح.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، أن هذه الحقائق أكدها الرصد الإعلامي الذي قامت به قطاعات الهيئة على مدى اليومين الماضيين.
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن متابعة ورصد القنوات التليفزيونية وتطبيقات البث الرقمي على وسائل التواصل التي قامت بها الهيئة على مدار الساعة طوال اليومين الماضيين قد كشفت أن الأغلبية العظمى من قنوات التليفزيون ووسائل البث الرقمي بالصوت والصورة قد بثت فترات طويلة من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بما في ذلك القنوات الإخبارية والسياسية الرئيسية في العالم، فضلاً عن عشرات من وكالات الأنباء المصورة بكافة اللغات.
وأشار رشوان، إلى أن ما تم رصده من وسائل البث التليفزيوني والرقمي لم تقتصر على الدول التي شارك قادتها وممثلوها (۷۹) دولة في حفل الافتتاح، بل شمل عشرات الدول الأخرى ووسائل الإعلام العابرة للحدود والقارات، في واحدة من أوسع عمليات البث المباشر والمتابعة الفورية والسابقة واللاحقة على الحفل، لأي حدث ثقافي في العالم على مدى عشرات السنين.
ولفت رئيس هيئة الاستعلامات إلى أن بعض محطات التليفزيون الكبرى نقلت الحفل كاملاً مع ترجمته إلى اللغات الأجنبية بينما اكتفى بعضها ببث فترات تتراوح بين دقائق وساعة كاملة، مع تكرار بث أخبار ولقطات مصورة في الفقرات الإخبارية، مع خلفيات عن كنوز الحضارة الفرعونية، ومعلومات عن المتحف كجزء من نهضة شاملة تشهدها مصر لإعادة تشييد البنية التحتية بها في كل المجالات الخدمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وتابع: إن التناول الإعلامي العالمي الواضح والإيجابي لافتتاح المتحف المصري الكبير على مدى عدة أيام قبل وأثناء وبعد حفل الافتتاح، وضع اسم "مصر" بشكل إيجابي على رأس اهتمامات الإعلام العالمي الذي تابعه أكثر من مليار شخص من سكان العالم من كل الشعوب والثقافات واللغات، وهذا مكسب وطني كبير لا يقدر بثمن، سيكون له مردود كبير في بناء الصورة الذهنية عن مصر في المجتمع الدولي، وفي تشجيع السياحة إلى مصر، مكانتها بين الشعوب والحضارات، فضلاً عما تابعه العالم من خلال هذه الصور والمتابعات عن حالة فريدة من السلام والاستقرار والأمن في محيط إقليمي وعالمي.
وقال رشوان إن أجواء البهجة التي عبر عنها المصريون بعفوية جميلة في كل بقعة على أرض مصر لفتت اهتمام الإعلام العالمي، وفي الوقت نفسه، فإن صورة مصر الحديثة ومرافقها المتطورة من طرق ومطارات وخدمات قد دفعت الكثير من تعليقات وسائل الإعلام الدولية إلى الربط بين عظمة التاريخ المصري وجهود النهضة الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها في الوقت الحالي.
وأضاف أنه إلى جانب قنوات التليفزيون وتطبيقات البث الرقمي المباشر والمسجل والاخباري، فقد تابعت الهيئة العامة للاستعلامات ما نشرته أهم الصحف والمواقع الإخبارية الدولية على مدار اليومين الماضيين حيث تم رصد (۷۰۵) مقالات وتقارير 98% ذات توجهات إيجابية، حول الحدث هي الأهم من حيث المحتوى ووسائل الإعلام عن افتتاح المتحف، وذلك في (۲۱٥) وسيلة إعلامية تقع على قمة الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الاخبارية في أنحاء العالم عن المتحف، وكنوز الحضارة المصرية وحفل الافتتاح، قبيل وأثناء وبعد الحفل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإعلام الدولي واكب رؤية مصر الثقافية والحضارية، خطوة بخطوة، واعتبر المتحف أحد المشاريع الضخمة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وجد منذ توليه منصبه عام ۲۰۱٤ استثمارات ضخمة في البنية التحتية للدولة بهدف إنعاش اقتصاد أنهكته عقود من الركود وتضرر بشدة من الاضطرابات عام ۲۰۱۱ ، ورغم ما شهدته مسيرة إنشاء المتحف من تحديات، أصر الرئيس السيسي على استكمال المشروع فشكل فريقًا لإعادة إحياء البناء، ليكون المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
واعتبر الإعلام الدولي، المتحف رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر المحورية على الساحة الدولية، وأن مصر تُثبت اليوم أنها ليست فقط مهد الحضارات، بل أيضًا ركيزة أساسية في صياغة المشهد الثقافي العالمي، كما احتفى الإعلام الدولي بحفل إفتتاح المتحف، وعنونت الصحف والمواقع الدولية الكبرى:
مصر تدهش العالم من جديد..
-افتتاح يليق بعظمة الفراعنة.
- المتحف المصري الكبير يعيد تعريف المتاحف في القرن الحادي والعشري.
- مصر تبهر العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.
-لحظة لا تنسى في تاريخ الحضارة.
- المتحف المصري الكبير يضع مصر في قلب خريطة السياحة العالمية.
- القاهرة تضيء العالم من أمام الأهرامات بافتتاح المتحف المصري الكبير.
- المتحف المصري الكبي - أعظم مشروع أثري في التاريخ الحديث.
- مصر تجمع الماضي والمستقبل في تحفة معمارية تبهر الزوار.
- مصر تحتفل بافتتاح أسطوري يعيد مجد الفراعنة للعالم.

مصر صانعة الحضارة ... وصانعة السلام:
وأكد الإعلام الدولي أن نجاح مصر في صناعة واستضافة حدثين دوليين هامين خلال أقل من شهر، وهما قمة صنع الحضارة بافتتاح المتحف المصري الكبير، وقمة صنع السلام في شرم الشيخ، التي دعا إليها الرئيس السيسي ورأسها، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور قادة أكثر من ٣٠ دولة من أنحاء العالم، هو رسالة بأن مصر "صانعة للحضارة وصانعة للسلام، وقادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبها الكريم وشعوب المنطقة والعالم.
وأضاف أن هذه الحقائق أكدتها كلمات الرئيس السيسي في حفل الإفتتاح بقوله: "أرحب بحضراتكم على أرض مصر أقدم دولة عرفها التاريخ، هنا حيث خطت الحضارة أول حروفها وشهدت الدنيا، ميلاد الفن الفكر والكتابة والعقيدة لقد ألهمت مصر القديمة، شعوب الأرض قاطبة ومن ضفاف النيل، انطلقت أنوار الحكمة لتضيء طريق الحضارة والتقدم الإنساني معلنة أن صروح الحضارة، تبنى في أوقات السلام وتنتشر بروح التعاون بين الشعوب".
وأكد رئيس هيئة للاستعلامات أن الإعلام الدولي اعتبر المتحف أيقونة معمارية وثقافية تجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، وأن المتحف لا يحمل فقط أبعادًا سياحية أو أثرية بل رمزية حضارية وإنسانية؛ إذ عرض للمرة الأولى الكنز الكامل للفرعون "توت عنخ آمون"، أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية تم اكتشافها داخل مقبرته الأسطورية، في عرض أبهر العالم.
ونشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا ودول الجوار وآسيا وأفريقيا والعالم العربي قبيل وأثناء وعقب حفل الافتتاح حوالي 705 مواد إعلامية متنوعة توزعت حسب النطاق الجغرافي التي تمثلها، إلى 63 مادة نشرها الإعلام الأمريكي بنسبة 9%، و 254 مادة نشرها الإعلام الأوروبي، بنسبة 36%، تعود تلك النسبة المرتفعة إلى الاهتمام الذي يوليه الإعلام الأوروبي وبخاصة الفرنسي والبريطاني والألماني والإسباني لكل ما هو يتعلق بالسياحة والآثار في مصر بصفة عامة وبافتتاح المتحف المصري الكبير بصفة خاصة.
كما نشرت وسائل إعلام دول الجوار 44 مادة بنسبة 6%، و132 مادة نشرها الإعلام الأسيوي وبخاصة الإعلام الياباني باعتبارها الدولة المساهم الأجنبي الرئيسي في تمويل عملية إنشاء المتحف المصري الكبير، بنسبة 19%، و 18 مادة نشرها الإعلام الأفريقي غالبيتها نقلا عن وكالات أوروبية، بنسبة 3%، و 194 مادة نشرها الإعلام العربي وبخاصة السعودي والإماراتي بنسبة بلغت حوالي 28%، من إجمالي المواد الإعلامية التي نشرها الإعلام الدولي عن افتتاح المتحف المصري الكبير خلال تلك الفترة.
ونشرت تلك المواد في وسائل إعلام في الولايات المتحدة وكندا من أمريكا الشمالية والبرازيل والأرجنتين وكولومبيا وكوبا من دول أمريكا اللاتينية، ودول بريطانيا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبلجيكا واليونان وقبرص وسويسرا وأوكرانيا.. وغيرها من أوروبا، ومن دول الجوار تركيا وإيران وإسرائيل، ومن آسيا دول الصين والهند وباكستان وماليزيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.. وغيرها، ومن أفريقيا نيجيريا وغانا وأثيوبيا وجنوب أفريقيا والسودان.. وغيرها، وفي معظم وسائل إعلام الدول العربية تقريبا بدون استثناء.
الحفل في 215 صحيفة وموقعا عالميا:
وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات، بلغ عدد وسائل الإعلام الدولية الكبري ذات الأهمية والانتشار التي تناولت افتتاح المتحف المصري الكبير حوالي ۲۱٥ وسيلة إعلامية، منها: ۲۵ وسائل إعلام أمريكية، بنسبة 12%، و68 وسيلة إعلامية أوروبية، بنسبة 32%، و24 وسيلة إعلامية من دول الجوار، بنسبة 11%، و56 وسيلة إعلامية أسيوية، بنسبة26%، 10 وسائل من الإعلام الأفريقي، بنسبة 5%، و32 وسيلة إعلامية من العالم العربي بنسبة 15%، مع ملاحظة عدم تكرار الوسائل التي تناولت أكثر من مادة في تغطياتها.
98% توجه إيجابي عن مصر والمتحف وحفل الافتتاح:
استحوذ الاتجاه الإيجابي على ٥٨٧ مادة بنسبة 83%، من إجمالي المواد المنشورة عن المتحف وافتتاحه، ونشرت وسائل الإعلام الدولية 106 مواد مواد اتسمت بالاتجاه الموضوعي بنسبة 15%، في حين اقتصر عدد المواد التي اشتملت على عبارات وإشارات غير إيجابية على 12 مادة فقط بنسبة أقل من 2%، من إجمالي المواد المنشورة وردت في بعض وسائل الاعلام التي تصدر في أوروبا والإعلام الإسرائيلي، وهو أمر متوقع.
لحظة فارقة للإنسانية من أرض الحضارات:
ركزت وسائل الإعلام الدولية التي تناولت حفل الافتتاح والمتحف بصفة عامة خلال اليومين الماضيين على النقاط التالية:
1- أن افتتاح المتحف يعد لحظة فارقة من مصر الحضارة والتاريخ، ومكاسب لمصر من المتحف تتعدى أي نفقات تم دفعها في بنائه، حيث يتوقع أن يسهم في رفع عدد السياح إلى نحو ۳۰ مليون زائر سنويًا بحلول عام ۲۰۲۸ ، ويمتد المتحف العملاق الذي يوصف بأنه أكبر مؤسسة في العالم مكرسة لحضارة واحدة، على مساحة تقارب ۸۷۲ ألف قدم مربعة، ويضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تجسد التاريخ المصري القديم عبر ١٢ قاعة عرض رئيسية تُعرض فيها المقتنيات بطريقة تجمع بين الترتيب الزمني والموضوعي، وكيف أن تجربة الزائرين تبدأ عبر الدرج الضخم الذي تصطف على جانبيه تماثيل وآثار مصرية مهيبة، ينتهي بإطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة من خلال نوافذ زجاجية تمتد من الأرض حتى السقف، ما يجعل الزيارة تجربة ثقافية وبصرية فريدة.
2- يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ضمن خطة تطوير شاملة لمنطقة أهرامات الجيزة، وتشمل مركزا جديدًا للزوار ونظام حافلات كهربائية حديثة للتنقل بين المعالم الأثرية، بهدف جعل الزيارة أكثر راحة واستدامة، إلى جانب مشروع لإعادة تنظيم المداخل وتطوير الخدمات السياحية المحيطة بالموقع، وفي إطار رؤية مصر ۲۰۳۰ التي تستهدف جعل البلاد مركزا عالميًا للسياحة الثقافية والتراثية، كما أن الإقبال المتوقع من الزائرين الدوليين يعكس ثقة العالم في المقصد المصري واستقرار قطاع السياحة رغم التحديات الإقليمية والدولية.
3- يعد المتحف من أبرز المشاريع الضخمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن خطته لتحديث البنية التحتية ودفع عجلة الاقتصاد، وأنه بعد عقدين من الانتظار، يفتتح المتحف المصري الكبير حيث يسلط الضوء على الحضارة المصرية العريقة، ويمثل ركيزة أساسية في مساعي الحكومة لتعزيز قطاع السياحة، الذي يعد مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية، ومن المنتظر أن يصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة حيث يضم أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية تفصل الحياة في مصر القديمة.
وبالمقارنة يضم متحف اللوفر في باريس حوالي ٣٥ ألف قطعة معروضة، ويضم المتحف المصري الكبير ( ۲٥٨,٠٠٠ قدم مربعة) من مساحات العرض الدائمة، ومتحفا للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية، بالإضافة إلى مركز كبير للحفظ، وتعرض صالات العرض الرئيسية الاثنتا عشرة، التي افتتحت العام الماضي، آثارًا تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني مرتبة حسب العصور والموضوعات، وقامت مصر بترميم كامل للمنطقة المحيطة بالمتحف والأهرامات تم رصف الطرق، ويجري حاليا إنشاء محطة مترو خارج بوابات المتحف لتسهيل الوصول إلى الموقع كما افتتح مطار سفنكس الدولي، غرب القاهرة على بعد ٤٠ دقيقة من المتحف.

مصر تقود صياغة المشهد الثقافي العالمي:
يعد المتحف مشروع وطني واستثماري عالمي يجسد رؤية مصر ۲۰۳۰ لتنمية السياحة والثقافة والاقتصاد، ويعيد للعالم سحر الحضارة المصرية في ثوب القرن الحادي والعشرين، كما يمثل المتحف الركيزة الأساسية لاستراتيجية مصر الطموحة لتطوير قطاع السياحة، واستقبلت مصر خلال عام ۲۰۲٤ رقما قياسيًا من الزوار بلغ ١٥ مليون سائح، وتطمح لمضاعفته إلى ٣٠ مليون زائر سنويًا بحلول عام ٢٠٣٠، وسيكون المتحف المعلم الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، حيث يمثل المتحف مزيجا بين عظمة التاريخ وجمال التصميم الحديث، والرسالة التي نوجهها للعالم هي أن مصر تحافظ على تراثها، تراث لا يخص المصريين فقط، بل الإنسانية جمعاء.
معايير مصرية عالمية للعرض المتحفى:
1- تضع مصر عبر هذا المشروع معيارًا جديدًا للمتاحف الكبرى عالميًا، حيث يُمثل النهج التنظيمي للمتحف خروجا عن التقاليد، ففي الماضي، كانت تعرض قطع أثرية من الدول القديمة والوسطى والحديثة بشكل منفصل. أما الآن، فيعرض كل موضوع في سرد بانورامي. تتبع كل قطعة أثرية في المتحف المصري الكبير قصة تنظيمية فريدة، تقدم منظورًا جديدًا حتى للقطع المألوفة، مما يجعلها تجربة غير مسبوقة"، بدلا من العروض المنعزلة، يقدم المتحف المصري الكبير للزوار رحلة شاملة عبر تاريخ مصر العريق وحياتها اليومية ومعتقداتها عبر العصور.
2- يسهم المتحف المصري الكبير في تعزيز مكانته العلمية، فهو يضم أحد أحدث مرافق الترميم في العالم، ومركزا للأبحاث يضم مختبرات متخصصة في المومياوات والخشب والمعادن والحجر، وفي ضوء أزمة المناخ، روعي في تصميم المبنى مراعاة الاعتبارات البيئية الصارمة: فهو يتميز بالتبريد السلبي، والإضاءة المحسنة، وإعادة التدوير. ومن المتوقع أن يستهلك المجمع طاقة أقل بنسبة تصل إلى ٦٠% ومياه أقل بنسبة 34% مقارنةً بالمباني التقليدية المماثلة في الحجم.
يضم المتحف محطة طاقة شمسية خاصة به وسقفًا عاكسا ومظلات شمسية خارجية، يسمح اتجاه المبنى باستخدام الرياح للتبريد الطبيعي في عام ۲۰۲٤، حصل على شهادة EDGE للمباني الخضراء المتقدمة لتصميم وبناء المباني المستدامة.