قال شريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن حجم صادرات الشركات التصديرية لا يغطى قدرتها على شراء المواد الخام ومستلزمات الإنتاج التى تحتاجها، مشيرا إلى أن نحو 90% من الشركات لا تصدر بينما تتجه النسبة المتبقية للتصدير.
وأضاف لـ«مال وأعمال ــ الشروق»، أن عددا كبيرا من الشركات توقف عن العمل بسبب صعوبة تدبير الدولار والذى أثر على العملية الاستيرادية، مشيرا إلى أنه لا بد من توفير الدولار للشركات المستوردة وإعطاء الأولوية للمصدرين من خلال توفير الدولار من خلال البنك.
وطالب بضرورة السماح بإيداع الدولار بالبنوك دون السؤال عن مصدره، مشيرا إلى تفاقم الأزمة ووجود نقص كبير بالخامات.
وتوقع أن ترتفع صادرات الصناعات الهندسية بنسبة طفيفة نهاية العام، مرجعا ذلك إلى توقف مصانع الصين عن العمل.
وتوقع أن تتجه الدولة إلى تحريك أسعار الصرف خلال الفترة الحالية.
وأوضح ان المجلس لديه ورقة عمل واضحة تشمل جميع التحديات التى تواجه قطاع الصناعات الهندسية والتى يمكن طرحها للنقاش من أجل زيادة الصادرات الهندسية، وزيادة تعميق التصنيع المحلى وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاعات الاستراتيجية التى تدخل فى قطاع الصناعات الهندسية.
وفى اكتوبر، أصدر البنك المركزى المصرى قرارا، يتضمن زيادة قيمة الشحنات المستثناة من قرار الاعتمادات المستندية إلى 500 ألف دولار بدلا من 5 آلاف تم تحديدها سابقا.
وأعلن المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن الصادرات الهندسية سجلت ارتفاعا ملحوظا بنسبة 19% خلال أول 9 أشهر من 2022 حيث بلغت 2.74 مليار دولار فى 2022 مقارنة بـ 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021.
وعن أهم الدول التى زادت الصادرات الهندسية إليها فى الفترة من يناير إلى سبتمبر 2022 هى أوروبا (المملكة المتحدة ــ فرنسا ــ ألمانيا ــ التشيك ــ إسبانيا) آسيا (السعودية ــ الإمارات ــ الكويت ــ الأردن ــ لبنان) أفريقيا (الجزائرــ المغرب ــ ليبيا ــ كينيا).