تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صور السيلفي ذات الأفواه المكممة؛ للتعبير عن الوضع الذي بلغته حرية الرأي بمواقع التواصل الاجتماعي بسبب منع تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوجه تلك الرسالة لإدارات مواقع التواصل لرفع الحجب عن نشر الحقائق المتعلقة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وتستعرض جريدة "الشروق"، تفاصيل حملة "لن تسكتونا" أسباب ظهورها ومن دعا لها وما وصلت له من رواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- البداية
قالت ريهام العاشي، إحدى مستخدمات موقع التواصل فيسبوك عبر حسابها، إن الحملة انطلقت يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي كان الأربعاء الماضي 29 نوفمبر.
وأوضحت أن أول من أطلق الحملة الناشطة هيلينا كريستونسون، التي بينت أن معدلات الحجب على تغطية أحداث العدوان في قطاع غزة بلغت 70% عبر موقع إنستجرام ومعدلات وصول منشورات الصحفيين القائمين بالتغطية انخفضت بـ90% ما تطلب تحركا للاحتجاج.
وأكد الصحفي رياض منتي عبر حسابه في فيسبوك، أن صحفيين ومؤثرين وداعمين للقضية الفلسطينية هم من أطلقوا الحملة؛ لرفع الحجب عن تغطية الحقائق الخاصة بالعدوان على قطاع غزة.
- كيفية المشاركة
وتشرح مستخدمة الفيسبوك يسرى كمال، كيفية المشاركة بالحملة في منشور لها، بأن ذلك يتضمن التقاط صورة سيلفي مع تغطية الفم وكتابة كلمة "غزة" على اليد التي تظهر بالصورة، والإشارة إلى حسابات 3 أصدقاء في الصورة ما يوسع نطاق الانتشار للصورة.
- رواج الحملة
وحققت الحملة في 3 أيام رواجا واسعا، إذ وصل عدد منشوراتها عبر إنستجرام بحسب الموقع لـ12 ألف منشور، وعدد مشاهداتها عبر تيكتوك بحسب الموقع 23.8 مليون مشاهدة.