هالة خليل: الفخرانى حالة استثنائية.. ولولا وجوده لما وافقت على «بالحجم العائلى» - بوابة الشروق
الأحد 8 يونيو 2025 4:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

هالة خليل: الفخرانى حالة استثنائية.. ولولا وجوده لما وافقت على «بالحجم العائلى»

حوارــ إيناس عبدالله:
نشر في: الجمعة 4 مايو 2018 - 9:17 ص | آخر تحديث: الجمعة 4 مايو 2018 - 9:17 ص

• المسلسل يضم 3 أجيال واختيار «الكاست» كان مهمة صعبة

• الوقت أزمتى الكبرى فى دراما رمضان.. ولم أستعن بوحدة تصوير ثانية

• رفضت فكرة التأليف على «الهوا»...وبدأت التصوير ومعى 25 حلقة وانتهيت من 70% من مشاهده

• مسلسلنا بعيد تمامًا عن «يتربى فى عزو» والمشاهد سيحكم بنفسه فى الحلقة الأولى

لا أعترف بكلمة «السباق الرمضانى».. ويهمنى أن نكون من أهم خمسة أعمال

أعد الجمهور بصورة مختلفة.. ومفاجآت فى أدوار الأبطال الذين قبلوا التحدى وابتعدوا عن بيوتهم 3 أشهر

تعامل كثيرون مع مسلسل «بالحجم العائلى» بطولة الفنان يحيى الفخرانى،على أنه العمل الدرامى الأول للمخرجة هالة خليل، وتناسى هؤلاء إن هالة خليل بدأت مشوارها بالعمل كمخرجة برامج فى قناة النيل للدراما، وقامت بإخراج جزأين من مسلسل ست كوم «شباب أون لاين «عامى 2002، و2003» وقامت بإخراج مسلسل «حكايات وبنعيشها» بطولة الفنانة ليلى علوى عام 2010. وعليه فهى ليست غريبة على الدراما التليفزيونية، ولكن عشقها دفعها للابتعاد عن إخراج المسلسلات، إلى جانب أسباب أخرى تكشف عنها هالة خليل فى هذا الحوار.

< بداية ما أسباب ابتعادك عن الدراما التليفزيونية؟

ــ لدى مشكلة كبيرة مع الدراما التليفزيونية وخاصة فى الوقت، فبسببه اعتذرت عن أكثر من عمل، وكلما يُعرض علىّ مسلسل لرمضان، أقترح تأجيله لرمضان الذى يليه، حتى آخذ الوقت الكافى حتى لا يقف ضيق الوقت عائقا أمامى.

< ولماذا وافقت على مسلسل «بالحجم العائلى»؟

ــ بسبب يحيى الفخرانى، فما حدث أننى تلقيت مكالمة هاتفية من منتج العمل الذى عرض على إخراجه، وقبل أن أعتذر له، قال لى إن الذى رشحنى لهذا المسلسل بطل العمل الفنان يحيى الفخرانى، وهنا وجدت نفسى أقول بتلقائية شديدة «أنا معكم» فنحن نتحدث عن يحيى الفخرانى، هذا الرجل الذى يعد حالة فنية استثنائية بكل المقاييس، وأنا من أشد المعجبين به، وكنت دوما أحلم بأن أقف خلف الكاميرا وهو يقف أمامها، وحاولت أن أفعل هذا فى السينما، وعرضت عليه بالفعل أكثر من سيناريو، لكن لم يحدث التوفيق، وفى نفس الوقت وجدت أن الموضوع جميل، تدور أحداثه فى جو عائلى وهو مسلسل لايت كوميدى ومبهج، والسيناريو رائع لمحمد رجاء وبالمصادفة حالت الظروف أيضا دون أن نلتقى فى أكثر من فيلم سينمائى، إلى أن جمع «بالحجم العائلى» شملنا.

< ألم تشعرى بالقلق بعد حالة الفرحة، خاصة بعد أن وضع يحيى الفخرانى ثقته فيك بترشيحك لإخراج مسلسل؟

ــ القلق أمر طبيعى، وعليه حرصت تماما على أن يتم كتابة المسلسل بالكامل قبل بدء التصوير، وبالفعل كان هناك معسكر طويل بينى وبين المؤلف محمد رجاء، ودخلت التصوير ومعى 25 حلقة من العمل، والحلقات الــ5 الأخيرة وضعنا خطتها وكنا نعرف النهاية، وذلك رغبة منى أن أركز فى تصوير العمل، فبعد التصوير لن يكون لدى وقت لمراجعة الورق، ولابد أن أشيد بالجهد الذى بذله المؤلف محمد رجاء الذى ضغط على نفسه إلى أن كتب المسلسل كاملا قبل التصوير.

< ما الصعوبات التى واجهتك فى هذه التجربة؟

ــ اختيار مكان التصوير، فهذا الأمر كان من أكبر الصعوبات التى تعرضنا لها، وقد استغرقت عملية البحث عن مكان تصوير مناسب نحو شهر كامل، ذهبنا فيه إلى كل من الغردقة وشرم الشيخ وبورتو غالب، إلى أن وجدنا ضالتنا فى منطقة بمرسى علم، فاختيار المكان أراه أحد أهم عوامل نجاح المسلسل، فـ80% من الأحداث تدور فى «لوكيشن» واحد، وعليه كان لابد من حسن اختياره، إضافة إلى مرحلة اختيار «الكاست» وكانت مهمة صعبة، فالمسلسل يضم 3 أجيال، فنحن أمام عائلة كبيرة واختيار أفرادها تطلب جهدا كبيرا، خاصة أننى أحضر مفاجأة كبيرة للجمهور، فكل الأبطال المشاركين معى فى المسلسل يلعبون أدوارا مختلفة تماما عما قدموه من قبل، وقد كان هذا تحديا من جانبى، ومن ناحيتهم قبلوا التحدى، وأود أن أوجه لهم كل التحية والتقدير على الجهد الذى بذلوه معى، خاصة أنهم ابتعدوا عن بيوتهم لـ3 أشهر متتالية حتى ننتهى من تصوير كل مشاهد مرسى علم.

< ما مدى صحة استعانتك بوحدة تصوير ثانية، وأن معدل التصوير يسير ببطء قد يؤدى إلى استمرار التصوير طوال شهر رمضان؟

ــ حتى هذه اللحظة لم أستعن بوحدة تصوير ثانية، وما حدث أننى بالفعل تحدثت مع مخرج زميل فى إمكانية الاستعانة به لو احتجت، وهذا سيكون فى أضيق الظروف، وغالبا فى الأسبوع الأخير من التصوير، وهذا الأمر إذا حدث فسيكون بشكل اضطرارى، خاصة أننى ضد هذه الفكرة تماما، وهى من اختراع صناع المسلسلات، فكيف يدخل المخرج على عمل لم يكن معه منذ البداية، وأتمنى ألا ألجأ لهذا الأمر، وبالنسبة لمعدل التصوير، أنا راضية تماما، فالمهمة الصعبة انتهت بتصوير كل مشاهد مرسى علم، ونحن الآن نصور المشاهد المتبقية بالقاهرة، وانتهيت بالفعل من تصوير نحو 70% من مشاهد المسلسل، وأعتقد أن المسلسل سيستمر تصويره حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان فقط.

< كيف استقبلتِ تشبيه البعض لمسلسل «بالحجم العائلى» بمسلسل «يتربى فى عزو» بعد عرض الإعلان التشويقى الأول للمسلسل؟

ــ متفهمة الأسباب التى دفعت البعض فى عقد هذه المقارنة، فالعملان تدور أحداثهما بشكل لايت كوميدى، ولكن مع عرض الحلقة الأولى، فلن تكون هذه المقارنة فى محلها على الإطلاق، وسيرى المشاهد بنفسه ان شخصية «نادر» فى «بالحجم العائلى» بعيد كل البعد عن حمادة عزو، فنحن أمام مسلسل اجتماعى يناقش قضايا غاية فى الأهمية بشكل مبهج وبسيط ولكن دون الاستخفاف بعقول الناس.

< ماذا عن الماراثون الرمضانى والسباق الشرس بين صناع الدراما فى هذا الموسم من كل عام، هل تضعين هذا الأمر فى اعتبارك؟ أم لا تشغلك المنافسة والتصنيفات؟

ــ لا تشغلنى على الإطلاق، حتى إننى لا أعترف بكلمة مسابقة وماراثون، فأنا أخوض تجربة أحبها وأبذل فيها قصارى جهدى، والنجاح والتوفيق من عند الله، وأشعر بسعادة لوجود أعمال كثيرة لفنانين كبار، فهذا الأمر من شأنه أن يرضى كل الأذواق، فكل نجم له جمهوره، وكل عمل له مشاهدوه، وأتمنى فقط أن يكون مسلسلنا من ضمن أهم خمسة أعمال فى رمضان الموسم المقبل، وهو ما أشعر به وأتمناه لأفلامى، فأنا لا تهمنى التصنيفات فهى تختلف من مسابقة لمسابقة، وجربت هذا الأمر فى المهرجانات الكثيرة التى شاركت فيها بأفلامى، وعليه كل ما يهمنى حقا أن يكون «بالحجم العائلى» واحد من أهم الأعمال الرمضانية فى موسمه المقبل.

< لكل مخرج وصناع عمل رهانهم لجذب الناس، فما هو رهانك؟

ــ إلى جانب بطل العمل ومجموعة الممثلين الرائعين، فأنا أراهن على الصورة التى أبدع فيها مدير التصوير الرائع سامح سليم، فنحن فى مسلسلنا هذا نقدم صورة غير مسبوقة من الجمال والروعة، بصحبة موسيقى تصويرية جميلة للرائع تامر كروان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك