خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة التشيكية براغ اليوم الثلاثاء للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أندريه بابيس، في واحدة من أكبر المظاهرات السياسية التي شهدتها البلاد منذ سقوط الشيوعية.
وتركزت المظاهرات حول ميدان وينسيسلاس، الذي كان أيضا مركزا للمظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد أثناء الثورة المخملية عام 1989.
وتم تنظيم الاحتجاجات بواسطة مبادرة "مليون لحظة من أجل الديمقراطية" التي ذكرت أن عدد المشاركين وصل إلى 120 الف شخص.
وردد المتظاهرون هتافات "الخزي.. الخزي"، ورفعوا لافتات عليها عبارة "بابيس في السجن".
وتعهد رئيس الوزراء المليادير أندريه بابيس بالبقاء في السلطة رغم الادعاءات بأنه تربح بشكل غير مشروع من أموال خاصة بالاتحاد الأوروبي في صفقاته التجارية.
ويتزعم بابيس /64 عاما/ حزب "أنو"/ وتعنى نعم/ الشعبوي، وهو مؤسس امبراطورية تجارية ضخمة تعمل في مجالات مثل الزراعة والغذاء والاعلام.
ورفض بابيس، الذي يقود حكومة أقلية منذ أواخر 2017، مطالب المعارضة له هذا الاسبوع بإجراء تصويت بالثقة في البرلمان.