حذرت باكستان المجتمع الدولي اليوم الخميس من دور مفسدين داخل وخارج أفغانستان، ورفضت إدعاءات الهند التي تهدف لتضليل المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي قالت في بيان لها إن "وزارة الخارجية الهندية حرفت التقرير الحادي عشر لفريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات للأمم المتحدة بشأن طالبان والأفراد والكيانات المرتبطة تشكل تهديدا للسلام والاستقرار والأمن في أفغانستان لتشويه سمعة باكستان"، وأوضحت "أن التقرير الأممي لم يشر إلى وجود ملاذات آمنة في باكستان".
وأضافت فاروقي "أن التقرير يستند الى الإيجازات المقدمة في أفغانستان إلى الفريق الأممي من بعض الجهات التي عبرت عن شكوك حول عملية السلام الأفغانية"، مشيرة إلى "أن هذه الشكوك لم يعبر عنها المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة".
وقالت إن "تحريف وزارة الخارجية الهندية التقرير الأممي وإدعاءاتها الكاذبة كشفت أجندة الهند لخلق التعقيدات لعملية السلام في أفغانستان"، وأضافت "أن تقرير فريق مراقبة العقوبات والدعم التحليلي للأمم المتحدة يؤيد موقف باكستان بأن حركة طالبان باكستان المتمركزة في أفغانستان التي تعمل بدعم الهند، تهدد باكستان والدول الأخرى في المنطقة"، مشيرة إلى "أن باكستان سلطت الضوء على رعاية الهند المجموعات الإرهابية في أفغانستان ضد باكستان".