تنطلق اليوم الخميس، الحملة الانتخابية الخاصة بمرشحي الانتخابات المحلية الجزائرية، والمقرر عقدها في ٢٧ نوفمبر الجاري، والتي تعد استكمالا لمسار البناء المؤسساتي للدولة، وفقا للدستور الجديد.
وسيتمكن المرشحون، بدءا من اليوم، من التواصل المباشر مع الناخبين المقدر عددهم بنحو ٢٤ مليون ناخب ، حسبما أفادت السلطة الوطنية الجزائرية للانتخابات في وقت سابق، وذلك في إطار الحملة الانتخابية الدعائية التي ستتواصل طيلة ثلاثة أسابيع كاملة، وفقا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي الذي يشير في مادته الـ 73 على أنها "تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع و تنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه".
وبحسب هذا القانون، يتم انتخاب أعضاء المجالس المحلية لفترة مدتها 5 سنوات بطريقة الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة و بتصويت تفصيلي.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر قد أعلنت، هذا الأسبوع، على لسان رئيسها محمد شرفي عن آخر الأرقام الخاصة بهذا الحدث الانتخابي، والتي تشير إلى سحب أكثر من ألف ملف ترشح للمجالس الشعبية الولائية، منها 877 ملفا لصالح 48 حزبا معتمدا، و281 ملفا لفائدة قوائم مستقلة، في حين تم إحصاء أكثر من ٢٢ ألف ملف ترشح لمرشحين مستقلين.