الوزير: نستهدف نقل مليوني راكب يوميا.. و100 جرار يتوالى وصولها على دفعات شهرية
وصلت إلى ميناء الإسكندرية اليوم، السفينة "جدة"، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية محملة بالدفعة الأولى من الجرارات المتعاقد عليها لوزارة النقل مع شركة "جيرال إليكتريك"، والمقدرة بـ10 جرارات من بين 110 جرارات سيتوالى وصولها تباعًا على دفعات شهرية.
ويشهد وزير النقل كامل الوزير، غدا، استلام الجرارات الجديدة التي تأتي ضمن خطة الوزارة لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة في القطارات من خلال تحديث أسطول وزيادة قوة الجر بمرفق السكة الحديد.
وقال الوزير، إنه سيتم تشغيل الجرارات الجديدة فى قطاع نقل الركاب من أجل تحسين الخدمة، وتقليل الأعطال التى تشهدها حاليا القطارات بسبب تهالك عمرها الافتراضى، مشيرا إلى أنه مخطط وصول عدد 50 جرارا جديدا من ضمن التعاقد مع الشركة الأمريكية البالغ 110 جرارت قبل منتصف 2020، حيث سيتوالى وصول باقى دفعات الجرارات الجديدة عقب اعتماد الجرار النموذج بواقع 10 جرارات شهريا.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، أن دفعة الجرارات الجديدة تعتبر أول جرارات جديدة تصل للسكة الحديد المصرية منذ عام 2008، خاصة وأن القطارات التي استلمتها مصر في 2012 لم تدخل الخدمة بسبب مشاكلها الفنية.
وأوضح أن الوزارة تسعى لتحديث منظومة السكة الحديد من خلال تحديث الأسطول وتطوير منظومة الإشارات ومد الأرصفة وإزدواج السكة، بهدف زيادة عدد المنقول من الركاب إلى مليوني راكبًا يوميًا بدلًا من مليون واحد.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحاول استغلال الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لنقل الركاب بمستوى عالي من الأمن والسلامة، مشيرًا إلى أن هيئة السكة الحديد تمتلك 800 جرار سكة حديد منهم 400 فقط صالحين للعمل ويتم صيانة الباقي بشكل دوري.
وأردف الوزير أن 50% من ركاب القطارات فقط من يدفعون تذاكر الركوب، وهذا شيء مخالف وغير مقبول، متسائلًا عن حق الدولة في تقديم خدماتها، ومخالفة معايير استخدام مرفق السكة الحديد، مشيرًا إلى أن غرامة التدخين داخل القطارات 50 جنيها، ونفكر في مضاعفتها، متابعا: "عقب تحديث منظومة الإشارات القطر هيشتغل وحده، وعقب ازدواج السكة سيقل زمن التقاطر من ساعة إلى ربع ساعة".