مي التلمساني: مخطوط صدى يوم أخير ظل ضائعا 20 عاما.. وتجربة الكتابة مع إدوارد الخراط فريدة ومميزة - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 2:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مي التلمساني: مخطوط صدى يوم أخير ظل ضائعا 20 عاما.. وتجربة الكتابة مع إدوارد الخراط فريدة ومميزة

محمد حسين ومحمود عماد
نشر في: الإثنين 5 فبراير 2024 - 5:03 م | آخر تحديث: الإثنين 5 فبراير 2024 - 5:03 م

تحدثت الكاتبة والروائية مي التلمساني عن كواليس أحدث روايتها "صدى يوم أخير" التي يشاركها في تأليفها الكاتب الراحل إدوار الخراط الصادرة حديثا عن دار الشروق تزامنا مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55.

وقالت مي التلمساني في تصريحات خاصة ل "الشروق": رواية "صدي يوم أخير" مكتوبة منذ ما يزيد عن عشرين عام تحديد في عام 2003 عندما عرض علي من أحد المجلات التي تصدر بلندن أن أكتب رواية بالمشاركة مع إدوارد الخراط تخوفت في البداية فإدوار الخراط هو ذلك الأستاذ والكاتب الكبير الذي اهتم بنا كجيل كتاب التسعينات، وكانت تجمعنا صداقة أيضا.

وعن تفاصيل كتابة الرواية قالت: الرواية ظهرت على أساس حلقات مسلسلة فكان إدوارد يكتب حلقة وأنا أقوم بالرد عليه فأضحت ثلاث حلقات لكل منا.

وعن تجربة التعاون مع إدواود الخراط قالت: لم يكن هنالك أي قيود في كتابة الرواية الشئ الوحيد الذي كان متفقا عليه من البداية هو أن يكتب إدوارد الخراط الحلقة الأولى ثم أخذت أرد عليه، وهو يرد علي حتى أصبح الأمر سجالا بيننا. الرواية هي كتابة تجريبية وتجربة فريدة وعظيمة جمعت جيلين مختلفين أعتقد أن تلك التجربة لم تحدث كثيرا ليس في العالم العربي فقط، بل ربما في العالم كله. إدوارد تخلى عن كتابته الأقرب لتراثية، وأنا أيضا تخليت عن منطقة راحتي حتى يذهب كلا منا إلى منطقة الآخر.

وأما عن كيفية خروج الرواية إلى النور فقالت: مخطوط الرواية كان ضائعا بحثنا عنه كثيرا، ولكننا لم نجده، ولم أجد المخطوط إلا من شهور قليلة علي هيئة الفاكسات التي كنا نرسلها أن وإدوارد لبعضنا، جمعنا تلك الفاكسات وتم مراجعتها ورسم الغلاف وقمت بكتابة مقدمة للرواية، وكان هنالك تكتم بعض الشئ حتى تكون مفاجأة للقراء بعمل يجمع إدوارد الخراط ومي التلمساني

وعن تفكيرها في إعادة التجربة قالت: أفكر أن أعيد التجربة مع أحد من جيل الشباب أن أفعل مثلما فعل إدوارد معي، ولو فعلت ذلك سيكون مع أحد قريب مني فكريا وشخصيا.

وعن استمرار التعاون مع دار الشروق قالت: دار الشروق دار كبيرة ومستقرة، وخاصة أن الشروق تملك توزيعا ممتازا، وتلك كانت مشكلة قديمة لنا نحن جيل كتاب التسعينات، ولكن مع الشروق الأمر أفضل بكثير كما أن التواجد في دار الشروق وسط كوكبة من أعمال كبار الكتاب يعطي ثقلا آخر.

وعن ظاهرة الأكثر مبيعا أو البيست سيلر قالت: الأكثر مبيعا مهم بالنسبة لسوق الكتب وصناعتها نحتاج أن تباع الكثير من نسخ الكتب، ولكن مع الأخذ بالإعتبار أن تكون بجودة جيدة أنا ككاتبة لا يهمني أن أكون بيست سيلر ما يهمني أكثر أن أظل في التاريخ بكتابتي لسنوات طويلة، وليس اليوم فقط.

وعن رأيها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الحالية قالت: معرض القاهرة الدولي للكتاب هو أهم وأكبر معرض بالوطن العربي، وهو ليس كبيرا فقط بعدد الناشرين الكبير المشاركين فيه، ولكن أيضا بعدد زواره الكبير والإقبال من الجماهير على المعرض أمر جيد جدا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك