انطلاق انتخابات اتحاد الناشرين الخميس.. وقائمة إعادة البناء تقدم تعهدات جادة لإصلاح صناعة النشر - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 4:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق انتخابات اتحاد الناشرين الخميس.. وقائمة إعادة البناء تقدم تعهدات جادة لإصلاح صناعة النشر

سامح سامي وأسماء سعد
نشر في: الثلاثاء 5 مارس 2024 - 7:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 مارس 2024 - 11:24 ص

فريد زهران: نسعى لتكوين اتحاد قوى يليق بمكانة مصر ويجعلها منارة الثقافة والنشر فى العالم العربى
أحمد بدير: قائمة «إعادة البناء» قادرة على التعامل مع هموم الناشر المصرى.. وسنعمل على استخدام الذكاء الاصطناعى لتطوير أداء الناشرين
أحمد رشاد: رؤية لتعديلات تشريعية مهمة لإفادة صناعة النشر المصرية.. ومحمود عبدالنبى: إعادة بناء الاتحاد مرة أخرى ببرنامج شامل ومهم
محمود خلف: حل مشكلات معرض القاهرة الدولى للكتاب على رأس أولويات القائمة
وائل الملا: يجب استعادة العلاقة بين الناشرين واتحادهم وبناء كوادر شبابية

تجرى، بعد غد الخميس، انتخابات التجديد النصفى لاتحاد الناشرين المصريين، وسط مجموعة من التعهدات الجادة لقائمة «إعادة البناء» التى تضم كل من: فريد زهران رئيس مجلس إدارة مركز المحروسة، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق والعضو المنتدب لجريدة الشروق، وأحمد رشاد الرئيس التنفيذى للدار المصرية اللبنانية، ومحمود خلف مدير مؤسسة تبارك، ووائل الملا مدير عام دار مصر العربية، ومحمود عبدالنبى مدير عام منشورات إبيدى ودفتر زين.

وأكد مرشحو القائمة على إدراكهم لما تحتاجه صناعة النشر فى البلاد للارتقاء، وامتلاكهم مجموعة من الحلول للأزمات التى يعانى منها كافة الناشرين المصريين.



وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والناشر المعروف فريد زهران، المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين بقائمة «إعادة البناء«: «تقدمت للترشح ضمن قائمة إعادة البناء، بسبب رغبتى فى أن نبنى معا اتحاد قوى، يليق بوزن ومكانة مصر.. اتحاد يجعل من مصر كما كانت دائما منارة الثقافة والنشر فى العالم العربي».

وأضاف فريد زهران رئيس مجلس إدارة ومدير عام مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، أن هناك مشكلات تواجه الناشرين المصريين، ونتعهد بحلها وإزالة العقبات والعراقيل الإجرائية والبيروقراطية التى تواجه الناشر المصرى فى أثناء الحصول على رقم إيداع أو موافقات خاصة بالسجل التجارى، مردفا: «من المهم للغاية أن نواجه المشكلات التى تظهر خلال المشاركات فى المعارض العربية، والمشكلات التى تواجه الناشرين يوميا فى معرض مثل القاهرة الدولى للكتاب، كمنع بعض العارضين من المشاركة، فهى مشكلات واجهت الجميع بدرجات متفاوتة، جنبا إلى جنب مع المشكلات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وضرورة إنجاز قانون شامل لهذا الأمر، مع حل مشكلات التزوير ومكافحته عبر مجموعة من الإجراءات التى لا تقتصر فقط على الشق القانونى والتشريعي».



وأكد زهران، أن اتحاد الناشرين بحاجة إلى قانون جديد ولائحة جديدة تنظم العمل بصورة أفضل، والسعى إلى التواصل مع جهات مانحة وهيئات ومؤسسات مصرية وعربية للحصول على دعم لصناعة النشر المصرية، كما كان يحدث فى فترات سابقة.

وأشار إلى أن قائمة «إعادة البناء» حريصة على أن يتاح لجميع الناشرين فرص المشاركة والمساهمة الفعالة مع مجلس الإدارة لإنجاحه، إذ لن يستطيع مجلس الإدارة العمل بمفرده وتحقيق الأهداف، فبدون جمعية عمومية قوية تسانده لن يستطيع تأدية المهام المطلوبة منه، كما أن مجلس الإدارة المدعوم من جمعية عمومية قوية سُيكتب له النجاح، ويجب على الجميع تحمل المسئولية، وأن يمتاز أعضاء المجلس بالقدرة على استيعاب التوجهات المختلفة للناشرين بمشكلاتهم المختلفة.

واختتم زهران حديثه بدعوة الناشرين لدعم ومساندة قائمة «إعادة البناء» باعتبارها متناغمة وقوية، وأن يحرص الجميع على وجود اتحاد قوى يليق باسم مصر ومكانتها فى عموم العالم العربى.

وطالب الناشر أحمد بدير المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين عن قائمة «إعادة البناء»، أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين المصريين، بانتخاب القائمة التى تستطيع التعامل مع هموم الناشر المصرى، باعتبارها هموم يومية يتعرض لها الناشرون، حيث إن القائمة تضم العديد من الكوادر وأصحاب الخبرات القادرين على التعامل مع كل هذه الهموم اليومية، ولديها إمكانيات التعامل مع الملفات الأكبر والأصعب، لافتا النظرإلى أن قائمة «إعادة البناء» تدرك مكانة مصر وتاريخها وإنتاجها الغزيرمن الكتابة، وتأثيرها الإقليمى، ودورها الكبير والفاعل فى اتحاد الناشرين العرب، وقادرة على إدارة كل تلك العلاقات سواء المحلية أو الإقليمية والدولية.



أضاف أحمد بدير مدير عام دار الشروق، أننا نحتاج إلى العمل على ملف معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى يحتاج مشاركة كبرى وفاعلة من الناشر المصرى، إذ يجب أن يكون الناشر المصرى هو صاحب المشاركة الكبرى فى تنظيم وإدارة هذا المعرض الأهم عربيا وإقليميا، داعيا أعضاء الجمعية العمومية، لانتخاب قائمة يكون لديها إمكانيات وكوادر وموارد للتعامل واستيعاب التكنولوجيا الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعى، الذى يجب أن يكون أداة من أدوات الناشر لتحسين أعماله وتطوير أدائه.

وخاطب أحمد بدير، الذى تولى رئاسة لجنة الملكية الفكرية باتحاد الناشرين، ونائب رئيس الاتحاد لدورتين متتاليتين، أعضاء الجمعية العمومية قائلا: «اختاروا قائمة يكون بها أعضاء قادرون على التعامل مع التشريعات التى تحتاج إلى تعديلات ومنها قانون الملكية الفكرية، الذى صدر فى 2002 أى منذ حوالى 22 عاما وأصبح فى أمس الحاجة إلى تعديل.. انتخبوا قائمة لا تملك فقط العلاقات المحلية وإنما الإقليمية والدولية لكى تعيد صياغة مكانة مصر وعمقها الإقليمى والدولي».

وقال الناشر أحمد رشاد، الرئيس التنفيذى للدار المصرية اللبنانية إن الناشرين يتعرضون للعديد من الضغوط منذ عام 2011 والتى زادت بشكل كبير منذ فترة وباء كورونا، وينتظر الجميع إزالة تلك الضغوط وحل جميع المشكلات.




وأضاف رشاد، أن قائمة «إعادة البناء» ستعمل على مجموعة من الملفات، أبرزها: تعديل قانون الناشرين المصريين الذى لم يتم تعديله منذ نحو 60 عاما، وقانون الملكية الفكرية الذى شهد على مدار 10 سنوات كاملة عدة محاولات لتعديل بعض المواد الخاصة به، مؤكدا أنه فى ظل وجود أعضاء القائمة الحاليين، قائمة «إعادة البناء»، نثق فى إمكانية تعديل تلك الأمور.

وتطرق وائل الملا، المدير العام لدار مصر العربية ومرشح عضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين عن قائمة «إعادة البناء»، للحديث عن محورين أساسيين فى برنامج القائمة؛ الأول يتعلق باستعادة العلاقة بين الناشرين واتحادهم، معتبرا أن تلك العلاقة تعرضت للفتور خلال الفترة الماضية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة مشاركات شبابية فعالة للعمل فى لجان الاتحاد المتنوعة، وهو ما سيساعدنا بناء كوادر شبابية حقيقية فى المستقبل.




وأشار الملا، إلى برامج الدعم المقدمة من الخارج، قائلا: «الجميع يعلم أن هناك برامج عديدة متاحة أمام الناشرين ولكن من يستفيد منها عدد قليل للغاية، ومن سابق تجربة فإن تلك البرامج لها إفادات مهمة متمثلة فى توسيع مدارك الناشرين، وتساهم فى تعريفهم على سبل وآليات عمل النشر فى الخارج».

وقال الناشر محمود عبدالنبى المدير العام لمنشورات إيبيدى ودفتر زين ومرشح عضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين عن قائمة «إعادة البناء»، موجها حديثه للناشرين، إن الجميع لديه أمل فى إعادة بناء الاتحاد مرة أخرى، من خلال انتخابات التجديد النصفى، مطالبا باختيار القائمة التى تضم أسماء وشخصيات محترمة للغاية، ويستهدفون مساعدة الناشرين.

وأكد عبدالنبى، أن قائمة «إعادة البناء» تمتلك برنامجا شاملا ومهما، داعيا بأن يكون الحضور كثيفا.




وأضاف عبدالنبى: «لا يخفى على أحد أن هناك العديد من الأمور التى حدثت فى الآونة الأخيرة وتحديدا معرض القاهرة للكتاب، حيث كان الأداء باهتا للغاية وكان يستطيع الاتحاد أن يكون له دورا أقوى من ذلك، وهو ما أرجوه فى الدورات القادمة من حيث التأثير والمشاركة فى هذا الحدث المهم بشكل ملائم».

وأكد عبدالنبى، أهمية إحياء منافذ التوزيع من جديد، المنتشرة فى 27 محافظة، إذ يمكن استغلالها من خلال تنظيم أكثر من معرض فعال، كما أن الجميع ينتظر من الاتحاد الجديد دورا فعالا ومؤثرا فى دعم صناعة النشر.

من جانبه، قال الناشر محمود خلف، مرشح عضوية مجلس إدارة اتحاد الناشرين عن قائمة «إعادة البناء»، إن القائمة تمتلك خطة متكاملة للنشر بشكل عام، ما بين دعم النشر وحل مشكلات تجديد السجلات، والمشكلات الأخرى الخاصة بالمشاركة فى المعارض بشكل عام.



وأضاف خلف مدير عام مؤسسة تبارك، أن القائمة قادرة على تحقيق الطموحات والآمال التى نرجوها فى الفترة القادمة، لافتا النظر إلى أن الفترة الحالية تشهد العديد من الصعوبات فى كافة المهن التابعة وليس فى صناعة النشر فقط، ومنها ارتفاع أسعار الشحن للمعارض، وارتفاع أسعار المشاركات فى المعارض والمشكلات التى تواجهنا حتى على صعيد المشاركة.

وأوضح خلف، أن القائمة ستسعى خلال الفترة المقبلة لحل تلك المشكلات، بروح جماعية ومسئولية مشتركة من الجميع، إذ لا يصح أن يكون مجلس إدارة الاتحاد فى واد، وأعضاء الجمعية العمومية فى واد آخر، فالجميع مشاركون فى صنع القرار، وكلنا معا لكى نعود باتحاد الناشرين المصريين، كاتحاد قوى، قادر على تنظيم معرض بحجم معرض القاهرة الدولى للكتاب، واتحاد قوى فى المعارض الخارجية، وأن نحقق الرفعة لاسم الاتحاد مرة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك