الأمم المتحدة تدعو زعماء العالم لإيصال الغذاء إلى المدنيين داخل قطاع غزة - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 4:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأمم المتحدة تدعو زعماء العالم لإيصال الغذاء إلى المدنيين داخل قطاع غزة

أنقرة - الأناضول
نشر في: الإثنين 5 مايو 2025 - 12:24 م | آخر تحديث: الإثنين 5 مايو 2025 - 12:24 م

دعت الأمم المتحدة، زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين داخل قطاع غزة، في ظل دخول "الحصار الشامل" الذي تفرضه إسرائيل على القطاع أسبوعه التاسع.

وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، الاثنين، علق فيه على خطة إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد البيان، أن الخطة تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية.

وأضاف أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتغذية في غزة.

وتابع: "لدينا كمية كبيرة من المخزون جاهزة للتوزيع فور رفع الحصار.. ندعو قادة العالم إلى استخدام نفوذهم لتحقيق ذلك.. الآن هو الوقت المناسب لرفع الحصار".

وأشار البيان، إلى أن الخطة الإسرائيلية تعرض حياة المدنيين وجهود المساعدات الإنسانية للخطر وتعزز التهجير القسري.

وحذّر البيان، من أن محاولة توجيه المدنيين إلى مناطق الصراع لتلقي المساعدات الغذائية، تعني أن أجزاء كبيرة من غزة ستظل بلا غذاء.

وأمس الأحد، أعرب فريق العمل الإنساني الدولي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن رفضه خطة إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية.

وأوضح الفريق، في بيان، أن المسئولين الإسرائيليين سعوا إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني.

وتابع: "كما سعوا إلى جعل الفريق يوافق على إيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروط يضعها الجيش الإسرائيلي، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر".

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية - على مدى 9 أسابيع - منعت دخول جميع الإمدادات إلى غزة، بغض النظر عن أهميتها لبقاء الناس على قيد الحياة.

ومنذ 2 مارس الماضي الماضي، أغلقت إسرائيل، معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع؛ ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية - قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي؛ استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك