طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، بتدابير لحماية الفلاحين من تدهور أحوالهم المعيشية بعد زيادة أسعار المواد البترولية، مضيفًا أن زيادة أسعار السولار والبنزين ستؤثر على معظم المزارعين لاسيما أن معظم الأراضي تسقى بماكينات ومواتير تعمل بالسولار وكل الآلآت والجرارات والمعدات الزراعية التي تستصلح وتعد الأرض للزراعة تعمل بالبنزين أو السولار.
وأشار أبو صدام، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن زيادة أسعار المحروقات سيزيد تكلفة حصاد ونقل المحاصيل الزراعية ومع تدني أسعار المنتج الزراعي فإن المزارعين سيضطروا إلي التقليل من المساحات التي تعودوا أن يزرعوها مما ينذر بارتفاع أسعار المنتجات دون فائده للمزارعين.
وأضاف أن الفلاحين يؤيدون برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة والذي يهدف إلي إعادة توجيه الدعم لمستحقيه، لافتا إلى أن الفلاحين أولي فئات الشعب حاليا بالدعم لتخفيف حدة الإجراءات الاقتصادية.
وأكد نقيب الفلاحين، ضرورة إعادة توزيع الدعم بطريقة عادلة، ودعم الفلاح الذي يتحمل الجانب الأكبر من جراء زيادة أسعار المواد البترولية، حيث تلي ارتفاع أسعار المواد البترولية رفع أسعار الأجرة بالمواصلات وارتفاع أسعار كل الخدمات الزراعية المرتبطة بالمحروقات، فضلا عن زيادة أسعار المستلزمات الزراعية.
وتابع :"دعم الفلاحين هو دعم لكل المصريين لأنهم أعمدة الانتاح وتدهور أحوالهم سيؤثر بالسلب علي كل المصريين ويؤدي حتما إلي عرقلة التنمية الزراعية وبالتالي ستتأثر التجارة والصناعة".
وطالب بدعم نقدي للفلاحين لمساندتهم لمواصلة الانتاج الزراعي، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء عن الفلاحين وامدادهم بالتمويل المالي المناسب بفوائد بسيطة عن طريق البنك الزراعي المصري والعمل على تقليل أسعار تقنين الأراضي واضعي اليد والحد من الضرائب والغرامات على المزارعين وإعفاء الآلات الزراعية والمستلزمات من تقاوي وأدوية من الجمارك وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية.