قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، إن "مصر لا تسير في طريق سليم نحو الديمقراطية"، بسبب الرئيس المعزول محمد مرسي؛ لأن في عهده تم مصادرة الحريات.
وأضاف «بهاء الدين»، في حوار مع قناة «سي أن أن» الأمريكية، الاثنين، إنه "ينبغي عدم الاستمرار في هذا الطريق، والعودة مرة أخرى بأسرع وأقوى ما يمكن إلى الطريق السليم للديمقراطية".
أوضح، أنه "لم يعد هناك تقبل لمفهوم التوصل إلى حل وسط بين الشعب المصري"، معترفًا بأن "المصريين يعانون، لكن ذلك نتيجة السياسات التي تم تبنيها في عهد مرسي".
واستكمل نائب رئيس الوزراء، قائلاً إنه "كان يطالب جميع الجهات الفاعلة في مصر بعدم إهمال متطلبات الشعب، وهي الانتعاش الاقتصادي، والحفاظ على المسار الديمقراطي، موضحًا، أن "مصر تعاني من حالة استقطاب حادة، وينبغي الاهتمام بما هو أفضل لمصر والمصريين في الوقت الحالي".
واستطرد، "في مرحلة معينة سنحتاج البحث عن طرق لإعادة الأحزاب السياسية المختلفة إلى الساحة السياسية، لكن ذلك لا يعني إدراج مرتكبي الجرائم في هذه العملية"، في إشارة إلى قادة جماعة الإخوان.
وأشار إلى، إنه "ينبغي ضمان ألا يتم استبعاد أولئك الشباب الذين دخلوا السياسة ونواياهم حسنة، ولكن ضلوا طريقهم"، مضيفًا أنه "بمجرد اندلاع العنف في مجتمع، وانتشار القتل، وحرق الكنائس، وحدوث المواجهات في الشوارع، ينبغي عليك أن تضمن ألا يدفع المجتمع وخاصة الشباب الثمن من خلال التخلي عن الحريات والحقوق".
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أنه "ينبغي توقع حدوث بعض الأمور أثناء المضي نحو الطريق الصحيح، قد تستغرق هذه الأمور وقتًا، وبعضها يكون وعرًا، لكن في النهاية ما يهم إذا ما كنا نتقدم إلى الطريق الصحيح أم لا، وأنا أعتقد أننا نسير تجاه هذا الطريق".