خاطبت شركة السويس للصلب عددا من البنوك المحلية للحصول على قرض بقيمة مليار جنيه، لتمويل رأس المال العامل للشركة، حسب تصريحات مصادر مصرفية تحدثت لـ«مال واعمال ــ الشروق».
اضافت المصادر أن الشركة تتفاوض حاليا مع بعض البنوك ابرزها البنك الأهلى المصرى للحصول على التمويل اللازم للتوسعات القائمة للشركة بالاضافة إلى تمويل رأس المال العامل.
ويعد القرض الذى تهدف الشركة الحصول عليه هو الأول لها بعد تغيير هيكل المساهمين، بعد استحواذ جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة على حصة رجل الاعمال جمال الجارحى التى تمثل 40% من مجموعة «صلب مصر» المالكة لشركة السويس للصلب مقابل 3.8 مليار جنيه، ارتفعت إلى %82 بعد زيادة رأس المال مقابل سداد مديونية الشركة لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى نحو 1.135 مليار دولار.
وقامت الشركة فى الربع الاخير من العام الماضى بعمل سداد معجل للاقساط البنكية المستحقة عليها والبالغة 670 مليون دولار، حيث حصلت الشركة قبل 5 أعوام على قرض يقارب ثلاثة مليارات جنيه يتضمن شريحة دولارية من تحالف مصرفى اداره البنك العربى الافريقى، لتمويل رخصة الحديد التى سبق وقامت الحكومة بسحبها، قبل اعادتها مرة اخرى بعد التوصل إلى تسوية مع الشركة.
وتأسست صلب مصر التى كانت تُعرف سابقا بشركة حديد البحر الأحمر يوليو 2007 كشركة قابضة تضم تحت مظلتها مصر الوطنية للصلب التى استحوذ عليها الجارحى وهى شركة مساهمة تأسست منتصف 1998 تحت اسم «العتال الوطنية للصلب».
وتمتلك صلب مصر حاليا السويس للصلب التى تأسست عام 1997، وكانت عبارة عن فرن حديث لإنتاج الصلب فى السويس عام 2006، انضمّت شركة السويس للصلب إلى شركة حديد البحر الأحمر، ومنذ ذلك الحين، تعمل المجموعة على تحويل الشركة إلى وحدة متكاملة لإنتاج الصلب، ويبلغ إجمالى طاقتها الإنتاجية 2.55 مليون طن من الصلب سنويا، بما فى ذلك 1.5 مليون طن من المنتجات الطويلة وذلك بحسب الموقع الإلكترونى للشركة.