- أسعار الفنادق تراجعت 60% فى 2016.. ونتوقع انتعاشة مع بدء توافد سياح المغرب
يرى فيبن خطار، المدير العام لفندق جراند حياة بشرم الشيخ، أن توقف رحلات بعض شركات طيران العالمية إلى شرم الشيخ، أثر «سلبا» على نوعية السائح الذى يأتى إلى المدينة.
«أعرف أن أمراء ورجال أعمال كبار من الوطن العربى يرغبون فى زيارة شرم الشيخ لكنهم لا يجدون الوسيلة المثلى للانتقال إلى المدينة»، أوضح خطار، فى تصريحات صحفية، مؤكدا أن السبب هو توقف رحلات شركات الطيران الكبرى مثل «بريتش اير وايز».
وطالب مدير «جراند حياة شرم الشيخ»، القائمين على تنشيط السياحة فى مصر، بدراسة الأحداث والمؤتمرات الكبرى التى تعتزم الدول المختلفة إقامتها خلال الفترة القادمة، ومحاولة جذب المسئولين عنها لتنظيمها فى شرم الشيخ.
«سياحة المؤتمرات ستؤدى إلى حدوث طفرة كبيرة فى الإيرادات السياحية، لا سيما وأن هذا النوع من السياحة يتميز بارتفاع العائد»، يقول خطار.
وكان محافظ جنوب سيناء خالد فودة قد أشار فى تصريحات صحفية إلى أن صندوق النقد الدولى كان يعتزم إقامة مؤتمره القادم فى شرم الشيخ، إلا أن عدم وجود قاعة تتسع إلى ثلاثة آلاف مشارك أدى إلى تراجع الصندوق.
من جهة أخرى، لفت خطار إلى أن أسعار الفنادق كانت قد شهدت زيادة تقدر بنحو 120% فى عام 2015، مقارنة بـ2013، إلا أن الأسعار تراجعت حاليا بنحو 60% مقارنة بـ2015.
«نسبة الإشغال خلال مارس الماضى تراجعت بنحو 80% عن مارس من العام الماضى، والذى كادت تقترب فيه نسب اشغال الفندق إلى 100%، فى ظل وجود عدد من المؤتمرات الكبيرة التى أقيمت فى المدينة»، أوضح مدير الفندق.
وأشار إلى أن الفترة القادمة يتوقع أن تشهد زيادة فى حركة السياحة الوافدة مع بدء توافد رحلات سياحية من المغرب فى شهر يوليو القادم، وأيضا مع بدء تسيير رحلات من كازاخستان، وكذلك مع توافد حركة سياحية من الدول العربية، مطالبا بأهمية التوسع فى التسويق بعدد من الأسواق مثل دول شرق آسيا، وشرق أوروبا، وعدم التركيز على أسواق بعينها، حتى لا تتأثر السياحة مع إحجام الأسواق الرئيسية عن المجىء إلى مصر.
ومن جانب آخر، قال زكريا بن سعيد الغسانى، رئيس مجلس إدارة عدد من شركات السياحة والطيران فى سلطنة عمان، إن عدم وجود برامج سياحة متكاملة تشمل الطيران والفنادق وبرنامج الزيارة، يتسبب فى عدم إقبال السائح العربى على المناطق السياحية فى مصر.
وانتقد بن سعيد وجود فارق فى الأسعار بين البرامج التى تقدم للسائح الأجنبى وبين أسعار الغرف التى تقدم للسائح العربى، مؤكدا أن الفنادق تبالغ فى الأسعار التى تقدمها للسائح العربى مقارنة بالأسعار التى تقدم للسائح الأجنبى على الرغم من أن السائح العربى يتميز بزيادة حجم الإنفاق ومن المفترض أن تقدم له برامج بأسعار تشجيعية.